برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
برق الإمارات | خاص
انتهز شاب خليجي يبلغ من العمر 27 عاماً فرصة ترك سيارتين في حالة تشغيل ونزول سائقيها منها وقام بسرقتهما والتسبب في حوادث مرورية وحذرت شرطة أبوظبي سائقي السيارات من عدم ترك محرك السيارة يعمل في حالة نزول سائقيها منها وإغلاقها بإحكام وإيقافها في المواقف المخصصة لها.
وكان مركز شرطة الشعبية بمديرية شرطة العاصمة في قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي تلقى بلاغين يفيدان بالسرقة وقيام المتهم بوضع لوحات سيارات أخرى على السيارات المسروقة ليصعب التعرف عليها من الأجهزة الأمنية.
وأوضح العميد أحمد سيف بن زيتون المهيري مدير مديرية شرطة العاصمة أن فريقاً من البحث والتحري كشف ملابسات القضية، وتم تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق التي حدثت فيها الواقعتين، وبالبحث والتحري تم التوصل إلى المتهم وضبطه.
وأشار إلى أن واقعة سرقة السيارات تتم غالباً بسبب ترك أصحابها لها في حالة تشغيل والنزول منها لقضاء غرض معين ليستغل أصحاب النفوس الضعيفة الفرصة ويقومون بسرقة السيارة، مشيراً إلى أن هذه الجريمة يمكن تفاديها بسهولة في حال التزم أفراد المجتمع بعدم ترك سياراتهم في حالة تشغيل حفاظاً عليها من السرقة.
ودعا العميد المهيري أفراد المجتمع إلى ضرورة تأمين مركباتهم والتأكد من إحكام إغلاقها وعدم تركها في حال تشغيل والنزول منها أمام المحال التجارية، إضافة إلى عدم ترك مقتنياتهم الثمينة سواء المبالغ المالية أو الهواتف النقالة بشكل ظاهر، ووضع نظام الحماية والإنذار ضد السرقات، مشيراً إلى أن مديرية شرطة العاصمة نظمت العديد من الحملات التوعوية لأفراد المجتمع في هذا الإطار.
من جانبه أوضح الرائد مصبح سالم الكتبي مدير مركز شرطة الشعبية التابع لمديرية شرطة العاصمة أنه ورد بلاغان لمركز شرطة الشعبية عن سرقة سيارتين في حالة تشغيل، ليتم تشكيل فريق من البحث والتحري لمتابعة الواقعة، وبالاستعانة بالمصادر السرية وجمع المعلومات تمكن فريق التحري من التوصل للمتهم وضبطه، وقد قدم اعترافاً بارتكابه الواقعتان، إضافة إلى ارتكابه حادث صدم وفرار من موقع الحادث على أحد الطرق الداخلية لمدينة أبوظبي، كما اعترف بسرقة لوحات تعود لمركبات أخرى ووضعها على السيارة المسروقة حتى يصعب التعرف عليها من الأجهزة الأمنية، وتم استكمال إجراءات التحقيق وتحويله إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
