الرئيسية / رياضة / مجلس الوزراء يعتمد قانون مشاركة أبناء المواطنات وحملة الجواز ومواليد ومقيمي الدولة في المسابقات الرياضية

مجلس الوزراء يعتمد قانون مشاركة أبناء المواطنات وحملة الجواز ومواليد ومقيمي الدولة في المسابقات الرياضية

برق الإمارات | متابعات

أعلن اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة اعتماد مجلس الوزراء للقانون الاتحادي بالسماح لمشاركة اللاعبين من الفئات المشمولة بتوجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله ،في المسابقات الرياضية الرسمية وهم أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة والمقيمون في الدولة.

وزف الرميثي، الخبر السعيد للشارع الرياضي، والذي يعد دعما تاريخياً للرياضة الإماراتية، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، بمقر مجلس أبوظبي، بحضور معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، وإبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة، وعبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة بالهيئة، وعارف العواني عضو مجلس إدارة الهيئة.

وثمّن الرميثي، التوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة ، موجهاً الشكر إلى القيادات الرشيدة، وإلى مجلس الوزراء الموقر، لاعتماد اللائحة التنفيذية للقرارالتاريخي الذي يعكس توجهات الدولة ورسالتها السامية ودورها الريادي والداعم لتحقيق التقدم برسالة التعايش والتسامح والسلام بين مكونات وفئات مجتمعها الأصيل.

وقال: «سعيد بأن أزف اعتماد القانون، والتي تعكس توجهات الدولة، ويوسع من قاعدة المشاركين والممارسين في مختلف الألعاب، ما يسهم في الارتقاء بالرياضة الإماراتية، وأتقدم بجزيل الشكر إلى الأمين العام والأمين العام المساعد بالهيئة، وفريق العمل الذي عكف على وضع اللائحة، والاجتماع بكل الاتحادات في الدولة، للوصول إلى الصيغة النهائية التي رفعت لمجلس الوزراء لاعتمادها».

وأضاف: «نهيب بالاتحادات الرياضية والأندية، التعامل مع القانون بشكل جيد لخدمة الرياضة الإماراتية، وأن يكون لها دور في اختيار المواهب على أسس سليمة.

والتركيز على الكيف، وليس الكم، لإنجاح هذا المشروع التاريخي، كما أدعو وسائل الإعلام، إلى العودة للاهتمام بصورة أكبر بجميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية، وليس التركيز على كرة القدم فقط، لأن ما ستشهده الرياضة الإماراتية، سيكون مغايراً عما كانت عليه طوال الـ 45 عاماً الماضية».

من جهته، قال إبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، إنها لحظة تاريخية، اعتماد القانون والسماح لكل فئات المجتمع بالمشاركة في المنافسات الرياضية، وذلك من منطلق الاستثمار في الموارد البشرية في الدولة، وبالشكل الصحيح، بما يعود بالنفع على المجتمع، مؤكداً أن فريق العمل المشكل، توصل إلى الصيغة النهائية للائحة، بعد عقد اجتماعات مكثفة مع الاتحادات، للوصول إلى آلية القيد والتسجيل.

وأضاف أنه بناء على اللائحة، سيسمح للاعبين المسجلين من فئة أبناء المواطنات وحملة جوازات سفر الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية، ويعاملون معاملة اللاعب المواطن، وفضلنا عدم التدخل في الأمور الفنية، وترك تحديد مشاركة اللاعبين للاتحادات، لوضع الضوابط الخاصة بها.

بحيث يعود لكل اتحاد، الحق في تنظيم مشاركة اللاعبين المسجلين من فئات المواليد والمقيمين في الدولة، وفقاً للقواعد الفنية واللوائح المنظمة للمسابقات الداخلية للاتحاد، على أن تدرس الهيئة تلك الضوابط قبل إقرارها رسمياً.

وشدد عبد الملك، على أن القانون لن تحمّل الاتحادات أعباء مالية إضافية، مشيراً إلى أن أحد أكبر المحفزات في القرار، هي توسيع القاعدة، ويبدأ التطبيق الفعلي، اعتباراً من الموسم الجديد، على أن تقوم الاتحادات بالانتهاء من ضوابط المشاركة في أسرع وقت ممكن، لعرضها على الهيئة.

وأشار إلى أن اللائحة عالجت كل الأمور الخاصة بآليات التسجيل والقيد، وأن أحد بنود اللائحة، توجب على جميع الجهات الرياضية القائمة، توفيق أنظمتها الأساسية، طبقاً لأحكام هذه اللائحة، خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بها.

من جهة ثانية، قال عارف العواني إن القرار التاريخي سيغير في الحركة الرياضية في الدولة، مؤكداً أن اللائحة تهدف لزيادة عدد الممارسين للألعاب الرياضية والمسجلين في الاتحادات، وليس تحجيم أعداد اللاعبين المواطنين، مطالباً الاتحادات بتحديد عملية المشاركة، بما يسهم كذلك في عودة الألعاب الجماعية إلى الواجهة، وأن تستفيد الأندية من القانون.

وقال إن الجانب الأهم، أن اللاعبين المسجلين من أبناء المواطنات وحملة جوازات سفر الدولة، سيتم مشاركتهم باعتبارهم لاعبين مواطنين، بالإضافة إلى إمكانية استفادة المنتخبات الوطنية من المواهب الرياضية، بناء على القوانين المنظمة في هذا الجانب، مشدداً على عدم تأثر المنتخبات الوطنية، لأن عدد اللاعبين المواطنين المسجلين سيبقى.

كما هو، بينما سيزداد العدد من الفئات الأخرى المشمولة بالقرار، كما سيسهم في تعزيز الولاء والانتماء من مواليد والمقيمين في الدولة، فضلاً عن إمكانية استثماره في الجوانب الجماهيرية، وزيادة العوائد الاقتصادية والاستثمارية.

بدوره، طالب عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة بالهيئة، الأندية والاتحادات بالتفاعل مع القرار، التي سينقل الرياضة الإماراتية إلى مرحلة جديدة، وأنه يتمنى أن يحصل على أكبر دعم من جميع الرياضيين وكل المقيمين بالدولة.

وفي ما يتعلق بمواد وبنود اللائحة، وتحديد أعداد القيد وتسجيل اللاعبين، تم تقسيم الاتحادات، بحيث يتم السماح في اتحاد كرة القدم بفتح التسجيل وقيد اللاعبين في كافة المراحل السنية من 4 إلى 18 سنة للفئات الأربع، أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة والمقيمين في الدولة، وفي الفئة العمرية أكبر من 18 سنة، تم تحديد عدد المسجلين بـ 3 لاعبين من فئة مواليد الدولة.

و3 لاعبين من فئة المقيمين، زيادة عن القائمة التي سيحددها الاتحاد للأندية، بحيث يكون من حق جميع المقيمين والمواليد، اللعب في المنافسات الرسمية دون الـ 18 سنة تلقائياً، وإذا تحول اللاعب إلى محترف، ووقع عقداً احترافياً مع النادي، يجب أن يكون قد أمضى 3 سنوات على الأقل إقامة في الدولة.

كما حددت أعداد المسجلين في اتحادات السلة والطائرة واليد، بحيث تكون مفتوحة أمام الفئات الأربع في المراحل السنية كافة، وفوق سن الـ 18 عاماً في فئتي مواليد الدولة والمقيمين في الدولة بـ 10 لاعب في كل فئة، زيادة عن القائمة التي سيحددها كل اتحاد.

بينما حددت اللائحة أعداد اللاعبين المسموح لهم بالتسجيل في اتحادات الألعاب الفردية واتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم واتحادات الرياضات الجماعية (الرجبي والهوكي وهوكي الجليد)، وفتحها أمام جميع الفئات الأربع، للقيد دون تحديد شروط معينة.

ثمّن المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لمشاركة اللاعبين من أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الدولة والمقيمين في الدولة في المسابقات الرياضية الرسمية، مؤكدا أن اعتماد هذه اللائحة وتنفيذها سيرسم سياسة جديدة في المنظومة الرياضية لدولة الإمارات، وسيغير الكثير من القواعد التي ظلت جامدة دون تطوير لسنوات عديدة.

وشكر بن غليطة، الجهود الحثيثة والكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للرياضة وفي مقدمتهم اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة، في مختلف مجالات الرياضة، وفي هذا المجال بشكل خاص، فكان لمتابعته واهتمامه بهذا الملف الأثر المهم في الوصول لهذه المرحلة المتقدمة. والذي ستسهم بالدرجة القصوى من حيث اختيار المواهب المتميزة والتي يمكن البناء عليها واستثمارها بطريقة صحيحة.

مشيراً، إلى أن احتواء المواهب الرياضية في مختلف المجالات والمتواجدة بيننا، والاستفادة منها سيزيد من حدة التنافس لحجز مكان لهذه المواهب في الفرق المختلفة.

وأضاف رئيس اتحاد الكرة، على الأندية التفكير بشكل جدي في استثمار المواهب المحلية، والاستفادة منها في التعاقدات والانتقالات المحلية والداخلية والاستفادة الفنية القصوى.

شاهد أيضاً

انطلاق سباق الياسات للمحامل الشراعية غداً بمشاركة 95 محملاً

ينطلق سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، لمسافة 20 ميلاً بحرياً، غداً الجمعة، ضمن …