زاكيروني: المنتخب الإماراتي قوي وستكون له كلمته في آسيا

برق الإمارات | متابعات

يعقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني اجتماعاً مهماً اليوم، من أجل وضع خارطة طريق لمسيرة عمل الأبيض خلال الفترة المقبلة، بعد أن اتضحت كافة الأمور الخاصة بنهائي بطولة كأس آسيا، ووقوع منتخبنا في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كلاً من البحرين وتايلاند والهند، ومن المتوقع أن يستقر الجهاز على برنامج إعداد المنتخب، الذي يبدأ من خلال معسكر خارجي سيقام في بداية أغسطس المقبل، وسيتم رفع تصور بالبرنامج كاملاً للجنة المنتخبات خلال اجتماعها خلال ساعات، ليتم اعتماده بشكل نهائي، وسيقوم المدرب زاكيروني بإعلانه في مؤتمر صحافي سيقام يوم السبت المقبل في مقر اتحاد الكرة في دبي.

وأكد الإيطالي زاكيروني أن مجموعتنا ليست سهلة حيث تضم منتخب البحرين وهو منتخب قوي ويضم لاعبين متميزين، ومنتخب تايلاند العنيد الذي قدم مستوى طيباً خلال ملاقاته لمنتخب الإمارات في تصفيات كأس العالم وبطولة تايلاند الودية، أما منتخب الهند فهو غامض بالنسبة لنا وسنبحث عن تفاصيل عنه خلال الفترة المقبلة، وعموماً المرحلة المقبلة تحتاج إلى عمل جاد وكبير وتكاتف من الجميع خلف المنتخب، وهذا العمل هو سلاحنا في النهائيات.

وقال مدرب منتخبنا الوطني إن مباريات المرحلة الأولى صعبة على أي منتخب، وعندما كنت مدرباً للمنتخب الياباني في كأس آسيا، واجهت صعوبات مع منتخبات سوريا والأردن، وفي كرة القدم الحديثة كل المنتخبات متقاربة وخاصة في البطولات القصيرة ولا أعد بالبطولة ولكن أعد بتقديم اللاعبين مستوى جيداً، وأثق تماماً بأداء وإمكانيات اللاعبين والمنتخب الإماراتي قوي وستكون له كلمته في آسيا وسيكون عامل الأرض والجمهور عاملاً إيجابياً في البطولة.

وأشار زاكيروني إلى أنه ومنذ أكتوبر أشرف على منتخب الإمارات وقال: لم يكن لدي وقت طويل للعمل على الجانب التكتيكي، قدت الفريق طوال 40 تمريناً ومنها 10 تمارين فقط تكتيكية وأنا أشكر إدارة الاتحاد على توفير الإمكانيات لتحضير منتخب قوي للمنافسة على البطولة، لذلك أتمنى أن تتاح لي فرصة العمل بشكل جيد سعياً لتحضير متميز للاعبين لمواجهة منافسات تلك البطولة القوية.

من جهته، أكد راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن المجموعة الأولى التي سيلعب فيها منتخبنا خلال كأس آسيا 2019، وتضم منتخبات البحرين وتايلاند والهند، متوازنة، ولكنها لا تخلو من الصعوبة.

أوضح راشد، أن مجرد الوصول إلى اللعب بين أفضل 24 منتخباً في القارة الآسيوية، لهو دليل على مدى قوة تلك المنتخبات بصرف النظر عن تصنيفها العالمي.

أضاف عضو اتحاد الكرة، إنه كان يتمنى أن يلتقي منتخبنا الوطني في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام المنتخب الهندي، متوقعاً أن يكون أقل منتخبات المجموعة فنياً وبدنياً، عكس المنتخب البحريني المعروف بقوته وتابع الجميع نتائجه في كأس الخليج الأخيرة، وذلك حتى يكون هناك أداء ومباريات تصاعدية لمنتخبنا.

فيما أكد هشام الزرعوني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، صعوبة المجموعة الأولى، وأشار إلى أنه من يعتقد بسهولة مجموعة منتخبنا الوطني، فهو مخطئ، لأن مثل تلك البطولات القارية الهامة لا تخضع لأي مقاييس، وكثيراً ما تشهد مثل تلك البطولات مفاجآت تغير مسار المنافسة تماماً، وأشار إلى أن منتخبنا مطالب بالتعامل مع كل مباراة على حدة، والتفكير أولاً في التأهل عن المجموعة الأولى، كمتصدر لتجنب مواجهة فرق قوية في الدور الثاني، وبعدها نفكر بكل خطوة تالية بشكل منفصل.

أما محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة، فأكد أن المجموعة الأولى متوازنة المستوى بين جميع منتخباتها، وأن «الأبيض»، مطالب بالتعامل بالمزيد من التركيز في جميع مبارياته على حدة، والسعي لتحقيق الفوز، ومن ثم التطلع إلى الدور التالي، وتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني في البطولة القارية، وبنجاح إماراتي غير مسبوق في الجانب التنظيمي.

طلب عبيد هبيطة مدير منتخبنا الوطني عدم التقليل من قوة المجموعة الأولى التي يتواجد بها الأبيض، وقال من يصل إلى نهائيات آسيا بعد تصفيات قوية ومنافسات شرسة جدير بالمنافسة والظهور المتميز، ونحن أمام تحد كبير متمثل في تجهيز منتخبنا بشكل جيد ووصول مستوى اللاعبين إلى جاهزية تدعم خطواتهم بالمنافسة على اللقب.