برق الإمارات | خاص
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومن خلال مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري، ذراعها الاستثمارية، عقد وفد الدائرة لقاءات عديدة مع مسؤولين حكوميين ونخبة من المستثمرين المصريين، ضمن زيارة قام بها المركز إلى جمهورية مصر العربية مؤخراً.
وجاءت زيارة وفد المركز مواصلة لجهود القائمين عليه لبحث فرص التعاون الممكنة بين البلدين في مجال الاستثمار، وذلك على هامش الجولة العقارية وورش العمل التي أقامها المركز في العاصمة المصرية القاهرة. وخلال الزيارة ذاتها، نظم المركز طاولة مستديرة للإعلاميين، كما عقد لقاء خاص مع المستثمرات من جمهورية مصر العربية، لتشجيع وترويج الاستثمار العقاري في دبي، بحضور عدد من سيدات الأعمال المصريات الراغبات في الاستثمار بسوق دبي العقاري.
وقالت سعادة ماجدة علي راشد، مساعد المدير العام، ومدير مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري: "لقد قمنا بزيارة ناجحة بكل المقاييس، حيث أتيحت لنا فرصة عرض الفرص الاستثمارية الجذابة أمام المستثمرين العقاريين المحتملين. وتم اطلاع المستثمرين المصريين على الخصائص الاستثمارية الفريدة التي يمتاز بها السوق العقاري في دبي. لقد تركت هذه الجولة صدى طيبًا بين كافة الشرائح المستهدفة، وستظر نتائجها الإيجابية في المستقبل القريب".
وعلاوة على ذلك، تلقى وفد المركز دعوة من نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعقد اجتماع في مقر الوزارة تم خلاله الاطلاع على أحدث المشاريع الجاري تنفيذها في مصر، ومن أبرزها العاصمة الإدارية والعلمين. وتطرق اللقاء أيضًا ألى بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين.
وكان هناك لقاء آخر مع المستثمرين وصناع القرار في القطاع العقاري، لبحث سبل التعاون في تشجيع الاستثمار والترويج للاستثمار العقاري في دبي، وحضر اللقاء رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري 6 أكتوبر، والامين العام للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، ورئيس غرف التطوير العقاري، ورئيس مجلس إدارة وأعضاء شركة عمار التطويرية، وعدد من كبار المستثمرين من الأفراد والشركات.
واختتمت ماجدة حديثها بالقول: "تم عقد اللقاءات بروح ودية، حيث تم الاستماع إلى مقترحات وأفكار حول مناخ الأعمال في مصر، وسبل تعزير التعاون فى مجال الاستثمار العقاري، بهدف زيادة وتشجيع الاستثمارات بين البلدين فى الفترة المقبلة، ما يؤكد متانة العلاقات بينهما. وناقشنا أيضًا مقومات وإمكانات البلدين المتنوعة، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، من خلال استغلال الفرص الإستثمارية وسبل تطويرها، بما يحقق تطلعات البلدين في المنطقة والعالم.