برق الإمارات | متابعات
دعا مجلس الأمن الدولي حكومة ميانمار إلى إجراء تحقيقات تتسم بالشفافية في اتهامات بالعنف ضد أقلية الروهينغا في ولاية راخين والسماح بدخول المساعدات إلى المنطقة فوراً. وعلى الرغم من مقاومة الصين في البداية لدعوة المجلس لميانمار لاتخاذ خطوات للمحاسبة فإن المجلس المؤلف من 15 عضواً توصل إلى اتفاق بتوافق الآراء على مسوّدة بيان بريطاني.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة أجراها مبعوثو المجلس لبنغلاديش وميانمار في الأيام الأخيرة للاطلاع على تداعيات الحملة العسكرية التي أدانتها بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى بوصفها تطهيراً عرقياً لأقلية الروهينغا. وتحدث لاجئون فارّون عن ممارسة القتل والاغتصاب والحرق العمد على نطاق واسع.
كانت ميانمار قالت إن عملياتها في راخين رد مشروع على هجمات على قوات الأمن نفذها مسلحون من الروهينغا. وأدت هجمات نفذها مسلحون روهينغا على مواقع أمنية في راخين في أغسطس الماضي إلى عملية عسكرية دفعت نحو 700 ألف من الروهينغا للفرار إلى مخيمات اللاجئين في كوكس بازار ببنغلاديش. وزار مبعوثو مجلس الأمن هذه المخيمات مترامية الأطراف قبل أيام.