برق الإمارات | متابعات
يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة، بعد غدٍ (الجمعة)، بطلب من فلسطين والإمارات، لمناقشة «التدهور في وضع حقوق الإنسان» في الأراضي الفلسطينية.
وأفاد المجلس، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، في بيان أمس، أن «الجلسة الخاصة ستُعقد بناءً على طلب رسمي تم تقديمه هذا المساء من قِبل فلسطين والإمارات العربية المتحدة»، نيابةً عن المجموعة العربية في المجلس الأممي، مضيفاً أن الطلب حظي بدعم 26 دولة.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون د. عبد اللطيف بن راشد الزياني بشدة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، أمس، لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة، فيما طالبت بريطانيا وألمانيا بتحقيق مستقل في جرائم الاحتلال، وطلبت تركيا من السفير الإسرائيلي المغادرة «مؤقتا» وردت إسرائيل بالمثل، فيما استدعت بلجيكا السفيرة الإسرائيلية احتجاجاً على تصريحاتها ضد الفلسطينيين.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي باستنكار الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم داعياً الأمم المتحدة إلى ممارسة مسؤوليتها القانونية والسياسية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد لانتهاكات إسرائيل وممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، أمس، لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة. ووقف أعضاء مجلس الأمن في البداية دقيقة حداداً على أرواح الضحايا الفلسطينيين في غزة.
ودعا نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى التنديد باستخدام إسرائيل القوة المميتة ضد الفلسطينيين، وقال إن قتل الفلسطينيين في غزة لا مبرر له.
وقال إن سكان غزة يتظاهرون منذ 6 أسابيع من أجل إسماع أصواتهم، وهم يعيشون فيما يشبه السجن، وواجبنا الاستماع إلى معاناتهم. ودعا المنسق المجتمع الدولي إلى التدخل بسرعة لمنع اندلاع الحرب في المنطقة.
وأكد ملادينوف أن مستشفى الشفاء في غزة يعاني من نقص الخدمات. وقال مندوب الكويت في مجلس الأمن إنه يدين الجرائم الإسرائيلية في غزة. وأعرب عن أسفه لعدم تمكن مجلس الأمن من عدم اعتماد مسودة البيان الذي طرحته الكويت، ويدعو إلى التحقيق الدولي في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وفي كلمتها، قالت مندوبة أميركا، نيكي هيلي، إن مجلس الأمن يتعامل بمعايير مزدوجة منوهة إلى الهجوم الصاروخي الإيراني على مواقع إسرائيلية في الجولان. وقالت إن أميركا ترحب بمناقشة العنف في الشرق الأوسط، مشيرة إلى دور إيران في دعم الإرهاب في سوريا وغزة.
وقالت كارين بيرس، مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة، إن تراكم «القتلى» في غزة أمر محبط، مشيرة إلى أن استمرار العنف لن يولد إلا العنف.
وشددت على حق الفلسطينيين في التظاهر من أجل حقوقهم، داعية إلى تحقيق مفتوح وشفاف في أحداث الاثنين والأيام التي سبقتها لتحديد المسؤولين عن ما حدث.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن بلاده بصفتها رئيسًا للقمة العربية، ستدعو لعقد اجتماع للجامعة العربية على مستوى الوزراء، للخروج بموقف عربي موحد ضد الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال اتصاله هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية
وأكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه، أمس، رفضه نقل سفارة أميركا إلى القدس، وجدد التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني، وأن المملكة سبق وأن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين.
من ناحيته، جدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني موقف بلاده الثابت والرافض لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والذي يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم أجمع.
وشدّد العاهل الأردني خلال اجتماع مجلس السياسات الوطني، الذي عقد في قصر الحسينية، دعم الأردن الكامل للفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن إسرائيل تواصل انتهاك جميع المواثيق الدولية، وإن جميع الخيارات مطروحة أمام مجلس الجامعة العربية اليوم.
في سوريا، شارك عشرات السوريين والفلسطينيين في مخيم خان دنون قرب دمشق، في مسيرة جماهيرية إحياء للذكرى السبعين للنكبة، وتنديداً بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، نظمتها حركة فتح.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إنها أبلغت السفير الإسرائيلي في أنقرة، أن «عودته إلى بلاده لفترة سيكون مناسباً»، فيما قالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، إن قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس «خطوة لا نعتبرها حكيمة ونحن لا نشاركها ولا نتبعها».
وأعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس عن رفضه القوي لأفعال العنف المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، فيما دعت حكومات ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا لإجراء تحقيق مستقل حول الاحداث في غزة، واستدعت بلجيكا السفيرة الإسرائيلية لديها إثر إدلائها بتصريحات عن قمع المتظاهرين في غزة، ودعت إلى تحقيق دولي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وتقدمت منظمة «مراسلون بلا حدود» بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب اقترفتها قوات الاحتلال ضد صحافيين فلسطينيين، حسبما أعلنت المنظمة أمس.