برق الإمارات | متابعات
تفاعل السوق العقاري سريعاً مع تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أول من أمس، أعمال تنفيذ مشروع المعبر السادس على خور دبي والمتمثل في جسر الشندغة الذي يُقام بالقرب من موقع نفق الشندغة بتكلفة 394 مليون درهم، ويعد مكوناً مهماً من مشروع محور الشندغة الذي يمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً، وبتكلفة إجمالية قدرها خمسة مليارات و35 مليون درهم.
ويسهم المشروع عبر مراحله الخمس في تحقيق المزيد من السيولة المرورية في إحدى أهم المناطق الحيوية في دبي، ويزيد من كفاءة شبكة الطرق في دبي ويخدم العديد من المشاريع التطويرية الكبيرة المحيطة، مثل جزر ديرة وواجهة دبي البحرية وميناء راشد ومدينة دبي الملاحية.
ويقول عاملون في سوق الوساطة العقارية إنهم تلقوا طلبات عاجلة من كبار ملاك العقارات لأراض تجارية وسكنية ومتعددة الاستخدامات في نحو 9 مناطق في ديرة مع أولوية أن تكون العقارات على مقربة من مسار محور الشندغة الاستراتيجي.
وأضافوا أن الطلب على الأراضي على اختلاف استخداماتها يرتفع بقوة كلما كانت تلك الأراضي في مواقع اســتراتيجية مخدمة ببنية تحتية حديثة وبشبكة طرق ومواصلات تجعل الوصول إليها سهلاً لاسيما في المناطق التي تجتذب السياح.
وبحسب تقرير أعدته صحيفة "البيان الاقتصادي" الإماراتية فإن جزر ديرة المشروع الضخم الذي تطوره «نخيل» على ساحل الإمارة قبالة شواطئ الخليج العربي فرض استحقاقاً لم تتأخر هيئة الطرق والمواصلات في تلبيته باحترفية غير مسبوقة إذ تخطط الهيئة لتوفير 18 مسرباً من وإلى جزر ديرة لضمان تسهيل حركة نحو 300 ألف سائح إلى تلك الجزر التي تشهد تطوير حزمة ضخمة من المرافق السياحية من منتجعات وفنادق تطورها وتديرها علامات فندقية عالمية أغلبها يدخل سوق الضيافة في دبي لأول مرة.
سيجري تنفيذ جسور تؤدي لجزر ديرة من الجنوب، ويُقدر طول الجسور بــ1.5 كيلومتر، أبرزها جسر من 6 مسارب ذهاباً و6 مسارب إياباً من شارع أبوبكر الصديق إلى الجزر، أما الثاني فيتكون من 3 مسارب ذهاباً ومثلها إياباً من تقاطع شارع الخليج وشارع أبوهيل.
وشملت قائمة المناطق التي تركزت عليها طلبات ملاك العقارات بالمرتبة الأولى (الراس والمرر والبراحة وأبوهيل والوحيدة)، تلتها طلبات بالمرتبة الثانية في مناطق (نايف والمطينة وهور العنز والرقة)، ثم بالمرتبة الثالثة مناطق (القصيص والنهدة والحمرية وبورسعيد والقرهود والراشدية). وتتميز منطقة ديرة بسحرها الفريد، إذ أنها تناغم ما بين القديم والحديث بأسلوب ساحر.