برق الإمارات | متابعات
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة ضد ستة أشخاص وثلاثة كيانات إيرانية، لدورها في تشديد الرقابة والقمع للاحتجاجات السلمية وتعذيب الناشطين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.
وشملت العقوبات كلاً من عبد الصمد خورام أبادي، أمين لجنة التحقيق في جرائم الإنترنت، وأبو الحسن فيروز آبادي، رئيس المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، وعبد علي عسكري، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون.
كما استهدفت العقوبات الأميركية جماعة أنصار حزب الله، وهي من جماعات الضغط المدعومة من المرشد الإيراني والحرس الثوري، والذي له دور كبير في قمع الاحتجاجات بمساندة القوى الأمنية وميليشيات الباسيج. وتم تصنيف قادة الجماعة وهم كل من حسين الله كرم وعبد الحميد محتشم وحميد أستاد، لتورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان.
واتهمت وزارة الخزانة الأميركية، ميليشيات أنصار حزب الله بالقيام بدور فعال في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران، من خلال قمع المواطنين الإيرانيين بالعنف المفرط بالتعاون مع ميليشيات التعبئة الشعبية «الباسيج». كما استهدفت العقوبات سجن «إيفين» سيئ السمعة، الذي يضم العشرات من المعتقلين السياسيين والذي صنفته وزارة الخزانة الأميركية ككيان متورط بانتهاكات حقوق الإنسان.
وكانت الخزانة الأميركية قد وضعت سهراب سليماني، المسؤول عن شؤون الاستخبارات والأمن في مؤسسة السجون الايرانية، على لائحة العقوبات بسبب تورطه المباشر في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وتعذيب هؤلاء السجناء جسدياً ونفسياً وحرمانهم من الرعاية الطبية. وسهراب سليماني هو شقيق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، المصنف دولياً على قائمة الإرهاب والمحظور من السفر، منذ العام 2007 لصلته ببرنامج إيران الصاروخي، ومنذ العام 2012 بسبب مشاركته في قمع الشعب السوري وانتهاكاته لحقوق الإنسان ودوره في نشر الإرهاب في المنطقة والعالم.
كما صنفت العقوبات الأميركية الجديدة شركة «هانيستا» للبرمجيات، التي قامت بتصميم تطبيقات محلية مثل «موبو غرام» و«موبو بلاست»، التي تتيح إمكانية مراقبة المستخدمين لمؤسسات قضائية وأمنية إيرانية. وتمنع العقوبات الجديدة المواطنين والمؤسسات في أميركا، من التعاون مع هؤلاء الأفراد والمؤسسات، فضلاً عن حظر أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة، ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة.