برق الإمارات | خاص
أعلن برنامج الشيخ زايد للإسكان عن اعتماد 200 قرار دعم سكني وذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث تم اعتماد أسماء المستحقين للدعم السكني بقيمة 160 مليون درهم وذلك بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر وضمن الدفعة الأخيرة لمبادرة 1000 قرار دعم سكني التي أعلن عنها البرنامج في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان: "أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود، ونواب الحكام، وإلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة عليهم بوافر الصحة والعافية".
وقال النعيمي: "إن هذه الدفعة تأتي استكمالاً لمبادرة 1000 قرار دعم سكني خلال شهر رمضان المبارك والتي جاءت تأكيداً على التزام البرنامج في تحقيق الاستقرار السكني للأسرة المواطنة وانطلاقاً من حرص وتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة واهتمامها البالغ باستقرار وسعادة الأسرة واستمراراً لرؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي جعل استقرار الأسرة وسعادتها في مقدمة الأولويات وترجمها عبر مشاريع إسكانية طموحة وفرت المسكن الملائم للمواطنين".
وأضاف رئيس مجلس إدارة البرنامج: "إننا في "عام زايد" نواصل مسيرة العطاء التي رسخها زايد من خلال الإعلان عن دفعات جديدة من مستحقي الدعم السكني كل أسبوع في شهر العطاء تأكيداً على الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة في تحقيق استقرار وسعادة المواطنين والاحتفاء بشهر رمضان من خلال زيادة عدد المستفيدين من الدعم السكني وتحقيق السعادة لأبناء هذا الوطن المعطاء ترسيخاً للقيم التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد وانتهجتها القيادة الرشيدة من خلال توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاه والسعادة للمواطنين عبر مشاريع الأحياء السكنية المتكاملة المرافق".
الدعم السكني
وتوزع الدعم السكني الذي أعلن عنه البرنامج ما بين 174 قرضاً و26 منحة سكنية وتنوع ما بين 146 من فئة بناء جديد و12 من فئة استكمال مسكن و18 من فئة شراء مسكن و13 من فئة مسكن حكومي و7 من فئة إضافة وصيانة على مسكن و4 من فئة إحلال مسكن.
واستحوذت فئة بناء جديد على غالبية القرارات التي أعلن عنها البرنامج، إذ تضمنت 146 اسماً من مستحقي فئة بناء جديد، وتعد فئة بناء جديد من أبرز الفئات التي يقوم البرنامج باعتمادها وهي تتيح للمواطن اختيار التصاميم المناسبة واختيار حجم المسكن وحرية اختيار المقاول والاستشاري.
فئة استكمال مسكن
كما أعلن البرنامج عن اعتماد أسماء 12 من مستحقي فئة استكمال مسكن، وتعد شريحة استكمال مسكن من الشرائح المهمة التي تستدعي الاستجابة لطلباتهم والبت فيها بأسرع وقت ممكن وذلك نظراً لما تشكله من أهمية في تحقيق الاستقرار السكني لهم والتكاليف التي تكبدها المواطن في الأعمال المنفذة دون الاستفادة من هذا المسكن لأسباب في مقدمتها عدم المقدرة المالية، كما أن بقاء المسكن لفترة من الزمن دون استكمال قد يؤدي إلى تلف الهيكل الخراساني وعدم صلاحية البناء القائم.
وأعلن البرنامج عن اعتماد 7 من مستحقي فئة صيانة وإضافة على مسكن، وتعد صيانة مسكن من أبرز فئات الدعم السكني إذ يقوم البرنامج بتقديم هذا الدعم السكني للمحافظة على عمر المسكن تجنباً لحدوث أضرار على المسكن في المستقبل. كما وتتيح الإضافة إدخال الملاحق والإضافات على المسكن القائم لتحقيق الاستقرار الأمثل للأسرة المواطنة وتحقيق سعادتها، ويقوم العديد من المواطنين بإضافة الملاحق على المساكن القائمة بهدف إسكان الأبناء الراغبين في الاستقرار مع العائلة ولم شمل الأسرة الواحدة وتحقيق الاستقرار السكني من خلال تجمع الأبناء مع الآباء.
وأعلن البرنامج عن اعتماد أسماء 18 من مستحقي فئة شراء مسكن، والذي يأتي كأحد حلول الدعم السكني الذي يخول المواطنين من الحصول على مسكن جاهز حسب رغبتهم وحسب ميزانيتهم المالية مما يوفر عليهم عناء بناء مسكن جديد.
واعتمد البرنامج أسماء 13 من فئة مسكن حكومي، ويقدم البرنامج المساكن الحكومية ضمن مشاريع الأحياء السكنية المتكاملة المرافق التي ينفذها في إمارات الدولة المختلفة كأحد أنواع الدعم السكني الذي يوفر على المستفيدين عناء البحث عن المقاول والاستشاري المناسب بالقيمة المناسبة.