برق الإمارات | متابعات
أبادت ميليشيا الحوثي الانقلابية أسرة كاملة بقذيفة مدفعية أطلقتها على منزلهم جنوب مدينة الحديدة غرب اليمن. ولجأت ميليشيا الحوثي إلى القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان في الحديدة بعد الهزائم الكبيرة التي تلقتها.
وذكر مصدر محلي أن 8 مدنيين من أسرة واحدة بينهم الأم وسبعة بنين وبنات، أكبرهم في عمر 15 عاماً، وأصغرهم في الرابعة من العمر، قتلوا في منزلهم من جراء قذيفة هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي على منازل المواطنين في قرية الدنين بمديرية الجراحي جنوب الحديدة، وأكد أن القذيفة الحوثية دمرت المنزل تماماً، ولم ينجُ أحد من أفراد الأسرة التي كانت داخله في ذلك الوقت.
ويأتي القصف العشوائي على منازل المدنيين بالتزامن مع خسائر وهزائم الميليشيات المستمرة في الساحل الغربي، خاصة بعد تحرير مطار الحديدة، واقتراب السيطرة على المدينة والميناء، حيث باشرت الميليشيات تنفيذ إجراءات انتقامية ضد المدنيين باتخاذهم دروعاً بشرية.
إلى ذلك، أعلن رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، أن عناصر يتبعون ميليشيات الحوثي قطعت الطريق على أحد أبنائه «وليد»، في صنعاء، ثم أنزلوه من سيارته وباشروا إطلاق النار عليه حتى أردوه قتيلاً وحملوا جثته وقاموا بإخفائها.
وكتب فاضل على صفحته في «فيسبوك»، أن سيارة تابعة لميليشيات الحوثي قامت بملاحقة سيارة وليد وصدمها وأنزلوه منها، ثم قاموا بتصفيته وإخفاء جثمانه.
وأوضح والد الشاب القتيل أنه تواصل مع مكتب الحوثيين في صنعاء وأكدوا مقتله، لكنهم رفضوا السماح له برؤية جثته أو معرفة أي تفاصيل عن الحادثة، لافتاً إلى أنهم يقومون بإخفاء الجثمان حتى يتمكنوا من تبرئة أنفسهم من خلال تلفيق تهمة مناسبة.
ونشر فاضل أسماء من تعرضوا لابنه، ورقم أحد الأشخاص الذين اتصلوا به، قائلاً: إن «لهجته من صعدة (معقل الحوثيين)»، حيث سأله عن ابنه الثاني، وعندما سألهم الأب ماذا يريدون؟ رد عليه ذلك الشخص بالقول: «يروح يقاتل مع الحوثيين». فأجابه نبيل: «ما دخله بالجبهة؟»، وقام بإغلاق الهاتف مباشرة، ما يعني أنهم حاولوا أخذ ابنه الأول للجبهات وعند رفضه أقدموا على قتله.