انضمت أكثر من 250 مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الدولة، إلى «شبكة المدارس الإيجابية»، التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ما يسهم في ترسيخ بيئة التعليم الإيجابي، المبني على جودة الحياة لأكثر من 100 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، وأكثر من 9 آلاف معلم ومعلمة.
وتهدف شبكة المدارس الإيجابية، إلى بناء المهارات الشخصية والإيجابية لدى طلبة المدارس، بالتوازي مع المهارات الأكاديمية، وتعزيز اهتمامهم بنمط الحياة الصحي، وبناء صيغ التفاعل الإيجابي بينهم وبين المعلمين والمجتمع.
حيث تركز برامج الشبكة على 4 محاور، تشمل الطالب والأسرة، والمعلم، والبيئة المدرسية، والمجتمع، ما يمثل إضافة نوعية لجهود الحكومة بتعزيز مفاهيم جودة الحياة ونمط الحياة الصحي والمهارات الشخصية.
ويمكن لأولياء الأمور التفاعل مع البرامج التي تطلقها المدارس المشاركة، والتعرف إلى قائمة المدارس المشاركة في شبكة المدارس الإيجابية من خلال الموقع الإلكتروني https://wsn.hw.gov.ae
ونظم البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، سلسلة ورش عمل لتعريف المدارس بآلية عمل الشبكة، والإجابة عن استفسارات منسقي المدارس، قدمتها الدكتورة بشرى الملا مدير إدارة التعليم وتنمية المجتمع، بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بحضور فوزية غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات التربوية.
مهارات داعمة
وتعمل الشبكة بالتعاون مع المدارس، على إكساب الطلاب مجموعة من المهارات الأساسية، ضمن محاورها الأربعة، الطالب والأسرة والمعلم والبيئة المدرسية والمجتمع، التي تشمل مجموعة من العناصر الاختيارية التي تساعد المدارس في تبني مفاهيم التعليم الإيجابي وجودة الحياة، وتعزيز اكتساب الطلاب للمهارات المرتبطة بها.
جودة الحياة
وتشكل شبكة المدارس الإيجابية، منصة وطنية متاحة لعضوية المدارس الحكومية والخاصة، التي ترغب في ترسيخ التعليم الإيجابي المبني على جودة الحياة، عبر توفير آلية عمل مرنة، وتقديم استشارات، بالاستعانة بخبراء في التعليم الإيجابي وجودة الحياة، وتدعم المبادرات التي تنفذها المدارس، وتمنح المتميزة منها علامة المدارس الإيجابية التي تبرز جهودها في مجال التعليم الإيجابي وجودة الحياة.
ويأتي إطلاق «شبكة المدارس الإيجابية»، ضمن جهود البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، لتنفيذ محاور الأجندة الوطنية لجودة الحياة، التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في بيئات التعلم والعمل.