حذرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع من قيام عدد من مراكز اللياقة البدنية بترويج وبيع حقن الهرمونات والمنشطات من مصادر غير موثوقة وغير مرخصة لمرتاديها، مؤكدة على أنها ستقوم بمصادرة كافة المنتجات المحظورة وأي مكونات قد تشكل خطراً على الصحة العامة.
وأكدت الوزارة على وجود تنسيق متكامل مع الجهات الصحية والبلديات في الدولة؛ للتأكد من عدم وجود منتجات هرمونية لبناء العضلات غير مرخصة، لأنها مستحضرات دوائية تخضع لاشتراطات ومراقبة الوزارة، كونها الجهة المسؤولة عن تسجيلها والسماح باستيرادها وتداولها. موضحة أن العديد من هذه المنتجات قد يحتوي على سموم منشطة، أو هرمونات صناعية مرتبطة بهرمونات الذكورة، وأنها قد تتسبب بحدوث مخاطر صحية جسيمة، تشمل إصابات خطيرة في الكبد والكلى، وتهدد حياة متعاطيها.
وباشرت الوزارة الرقابة على عدد من مراكز اللياقة البدنية فور حصولها على معلومات، بقيام بعض مدربي اللياقة البدنية بتوجيه المتدربين إلى ضرورة تعاطي حبوب أو حقن منشطة، تختصر كثيراً من الوقت والجهد للوصول إلى الجسم العضلي المثالي، غافلين أو متغافلين عن الآثار السلبية لهذه العقاقير على صحة الشباب ومستقبله. وذلك في ظل ازدياد المنافسة بين مراكز كمال الأجسام واللياقة البدنية لكسب أكبر عدد ممكن من الزبائن، مستخدمة أساليب تأثير متنوعة، من بينها ترويج المنشطات المحظورة لتضخيم عضلات مرتاديها وذلك سعياً للمردود المادي.