تتسبب في العقم والضعف الجنسي والسكتة الدماغية
الدكتورة حصة مبارك، مدير إدارة التمكين والامتثال الصحي، أشارت إلى صدور تحذيرات من مؤسسات دوائية عالمية من احتواء الهرمونات على سموم منشطة أو مواد شبيهة للستيرويد أو هرمونات صناعية مرتبطة بهرمونات الذكورة (التستوستيرون)، علماً بأن هذه المواد قد تكون خطرة وتتسبب بحدوث مخاطر صحية جسيمة تشمل إصابات خطيرة في الكبد والكلى مهددة حياة الأشخاص الذين يداومون على تعاطيها، خاصة مع عدم وجود رقابة على ظروف تخزينها مما يؤدي إلى تلفها.
عضلات وهمية
أوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن بعض مدربي اللياقة البدنية يوجّهون المتدربين إلى ضرورة تعاطي حبوب أو حقن منشطة، تختصر كثيراً من الوقت والجهد؛ للوصول إلى الجسم العضلي المثالي، غافلين أو متغافلين عن الآثار السلبية لهذه العقاقير على صحة الشباب ومستقبله.
إضافة إلى أنها تسبب آثاراً جانبية خطرة مثل حب الشباب الشديد، فقدان الشعر، زيادة النزعة العدوانية والاكتئاب، كما تتسبب في تفاعلات مهددة للحياة مثل: تلف الكليتين، النوبات القلبية، السكتة الدماغية، والانصمام الرئوي (وهو انسداد أحد الأوعية الدموية المركزية في الرئتين) وتخثر في الأوردة العميقة.
ونصحت "حصة" الشباب الذين يستخدمون منتجات تكبير العضلات بإجراء فحوصات طبية دورية، لأن الاستخدام طويل المدى لمنتجات بناء العضلات يتسبب بآثار سلبية مثل اضطراب الهرمونات في الجسم التي يفرزها طبيعياً، حيث يؤدي تعاطيها إلى تعطيل وضمور الغدد المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات، ولاسيما هرمون الذكورة (التستوستيرون) وما ينتج عنها مثل الضعف الجنسي والعقم.