تنطلق في الـ27 من يناير المقبل، " القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران"، والمقرر عقدها بدبي، وتستمر حتى يوم الـ29 من نفس الشهر.
وتنظم الهيئة العامة للطيران المدني، أعمال القمة المنتظر انعقادها، بدبي، تحت شعار، " تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار".
ويشارك في القمة، أكثر من 1400 مشارك من المستثمرين في قطاع الطيران؛ لتسليط الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية، في مجال الطيران بقطاعاته المختلفة على مستوى العالم، تظامناً مع الارتفاع المستمر، لحجم الإنفاق العالمي على إنترنت الأشياء، والمتوقع وصوله إلى 745 مليار دولار في عام 2019.
ويعمل قطاع الطيران جاهداً، على مواكبة أحدث التقنيات الذكية؛ لتحسين الخدمات المقدمة للركاب، سواء الأرضية أو الجوية، حيث يحتل النقل المرتبة الثالثة بين القطاعات، التي ستنفق أكثر على حلول إنترنت الأشياء بعد قطاع التصنيع.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران، سعادة سيف محمد السويدي، على أن قطاع الطيران قطاع ديناميكي متطور، يواكب جميع التحديات الحالية والمستقبلية.
وقال: "قطاع الطيران، يساهم في نشر الوعي لدى المستثمرين والعاملين في القطاع، لذا توفر القمة لهم ورشا تثقيفية خاصة ،عن الاستثمار في مجال الطيران، وتساعدهم على اللقاء والتواصل مع المستثمرين الحقيقيين؛ لبناء شراكات جديدة في وقت يشهد فيه القطاع نموا متسارعا ومتزايدا، في جميع الأنشطة المتعلقة به، ويعد الاستثمار فيه مربحا للغاية حيث تنمو صناعة الطيران حول العالم بنسبة 5 بالمائة سنويا".
وأضاف السويدي أن مواكبة التقنيات الحديثة والحلول الذكية، وتطبيقات الإنترنت من أهم الموضوعات المطروحة للنقاش، خلال جلسات القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، والتي من خلالها يتم تسليط الضوء، على أبرز التوجهات والتطبيقات المستخدمة في هذا المجال، و الفرص الاستثمارية المتاحة لذلك؛ نظرا لدورها الأساسي في مواجهة تحدي زيادة حركة الطائرات و ارتفاع تدفق المسافرين في المطارات مما يتطلب رفع كفاءة إدارة المطارات باستخدام الطاقات والإمكانيات الموجودة مع تجنب زيادة الموظفين والمعدات الأرضية و ذلك من خلال أتمتة معظم العمليات.
و أشاد بالمكانة الرائدة التي حققتها دولة الإمارات، في هذا القطاع من خلال تبنيها العديد من الحلول الذكية؛ لضمان تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة، ورفع مستوى رضا وسعادة الركاب في المطارات.