شهدت منطقة مليحة افتتاح مهرجان ضواحي في عامه الثامن بالقرية التراثية وسط زخم كبير من الفعاليات، وتوافد من قبل الأهالي والأسر؛ للمشاركة في مختلف الأنشطة والفقرات التي أعدت طوال أيام المهرجان والتي تستمر ثلاثة أسابيع.
بدأت فعاليات مهرجان ضواحي بقص شريط الافتتاح بحضور كلٍّ من: خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ محمد معضد بن علي بن هويدن، والشيخ محمد معضد بن سعيد بن هويدن، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، والدكتور طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، ورؤساء المجالس البلدية بالمنطقة الوسطى ورؤساء مجالس الضواحي وأعضاء مجالس الضواحي، بالإضافة إلى مديري وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية بالمنطقة.
وأكد خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى في كلمته حرص الدائرة على إضافة مواقع جديدة سنوياً ليقام بها مهرجان ضواحي فتم اختيار مليحة لهذا العام، وتخصيص العديد من الفعاليات العديدة التي تناسبها وستلبي رغبات الأسر وستتيح جواً عائلياً بجانب المسابقات والسحوبات القيمة.
وأضاف السويدي أن فعاليات المهرجان تعكس توجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، في الحرص على أن تكون الأسر مترابطة وحاضرة بجميع أفرادها وتحقق في الوقت ذاته التقارب بينهم.
ويتميز مهرجان ثمانية للدائرة بفقرات عديدة تم توزيعها في كافة مساحة القرية التراثية بمنطقة مليحة، وتنقل الحضور بين الجهات المشاركة واطلعوا على العروض المقدمة من فعاليات مجتمعية وتثقيقية وتعليمية وترفيهية بجانب ركن المرسم والألعاب والمطاعم واستراحات الأسر.
وأشار الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى إلى أهمية مهرجان ضواحي لاسيما في عامه الثامن وتميزه بين كافة الفعاليات المنفذة في إمارة الشارقة كونه يمس الأسر وتشارك في فعالياته أكثر من 36 جهة.
ولفت إلى أن إقامة المهرجان هذا العام وخاصةً في مليحة ستعزز أهدافه ودوره المجتمعي الأسري، داعياً الأهالي إلى الحضور اليومي والاستفادة من الفعاليات المنفذة التي ستتواصل طوال الإجازة المدرسية والربيعية للأسر.