برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة عن تسيير أول حافلة كهربائية في الإمارة وإخضاعها لعملية التجريب الأولية بعد توقيع اتفاقية مع شركة ريلاينس للسيارات الوكيل المعتمد لحافلات شانغان الصينية.
وأوضح سعادة المهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن التطورات المتلاحقة والتغييرات التي أحدثتها الثورة الصناعية الرابعة تدعونا جميعاً لمواكبة هذه المتغيرات لمواكبة النمو السكاني المصاحب لهذه الثورة وماينتج عنه من كثافات مرورية تلزمنا بإيجاد حلول بديلة وبيئية عند تطوير البنية التحتية للنقل.
وأشار الى أن تشغيل الحافلة اليوم يعد أحد أهم مبادرات الهيئة نحو المستقبل حيث تعد نقطة الانطلاق نحو التحول الكهربائي في منظومة تشغيل أسطول الهيئة والاعتماد على الطاقة النظيفة تدعيماً لمبادرات القيادة الرشيدة الخاصة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر من أجل تنمية مستدامة من خلال تبني واحتضان الابتكارات المستدامة في مجال النقل مما يسهم في تحقيق خطتنا نحو نقل مستدام بيئي وحضاري.
من جانبه أوضح عبدالعزيز الجروان مدير الهيئة لشؤون المواصلات أن الحافلة الكهربائية تعد نقلة نوعية في وسائل النقل بالإمارة و ستخضع للتجريب لمدة 6 أشهر قبل إضافة حافلات مماثلة لأسطول الهيئة.
وأشار إلى أن الحافلة ذات مواصفات قياسية تتوافق مع طبيعة الدولة وأجوائها بحيث تكون قادرة على تحمل ظروف الطقس وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة واختلافها على مدار العام وهي تتسع لـ27 فرداً جلوساً ومساحة آمنة للوقوف تكفي 30 فرداً وأماكن لكبار السن وتم تحديد مسارها من محطة الجبيل وحتى محطة المصلى في إمارة عجمان.
وأضاف الجروان أن جميع عناصر الأمن والسلامة متوفرة في الحافلة وفقاً للمعايير العالمية ومزودة ببطاريات قابلة للشحن وكل بطارية مؤهلة لقطع مسافة 200 كيلومتراً قبل إعادة شحنها مرى أخرى وتوجد لها محطة شحن واحدة في محطة وقوف الحافلات في منطقة العزرة.
وقال يوسف سليمان الحمادي مدير إدارة المشتريات والخدمات الإدارية إن الهيئة بصدد تقديم حلول التنقل المستدامة وتوفير وسائل نقل تراعي البيئة بما يعزز استخدام مختلف فئات المجتمع لوسائل النقل الجماعي.
يذكر أن للهيئة جهودا سابقة في تدعيم الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة حيث تشغل 750 مركبة أجرة هجينة تعمل بالكهرباء والبنزين مما ساهم في تقليل نسبة الملوثات والانبعاثات الكربونية الناتجة عن المحروقات التقليدية.
