أصدر "دبي للسلع المتعددة"، الأنظمة واللوائح الجديدة؛ لتسهيل تأسيس وممارسة الأعمال في المنطقة الحرة، التابعة للمركز، والتي تطبق من 2يناير المقبل.
وتتضمن الأنظمة واللوائح الجديدة، تحديث نظام الشركات الحالي، في مركز "دبي للسلع المتعددة"؛ ليوفر مرونة وسهولة أكبر في ممارسة الأعمال، للشركات المسجلة داخل المركز، وتمكينها من توسيع نطاق أنشطتها، بجانب عملية إنشاء شركة في مركز التجارة الرائد على مستوى المنطقة.
وعززت الأنظمة المستحدثة، المرونة فيما يتعلق بالنظام الأساسي للشركات، وإدخال أنواع مختلفة من أسهم الملكية، ما يسمح للشركات بتكييف هيكل حصص الملكية، بما يناسبها إلى جانب خاصية جديدة، تتمثل في إمكانية الإيقاف المؤقت للرخصة، والسماح بانتقال الشركات من وإلى المركز.
وصرح أحمد حمزة، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة، التابعة لمركز "دبي للسلع المتعددة" بأن سهولة ممارسة الأعمال التجارية، من أبرز مميزات بيئة الأعمال الداعمة، التي يوفرها مركز دبي للسلع المتعددة.
وقال حمزة: "تعكس الأنظمة واللوائح الجديدة، التزام المركز الراسخ والمستمر، بتمكين جميع الشركات من ممارسة أعمالها التجارية بكفاءة وثقة، وتعزيز قدرتها على تأسيس وتطوير عملياتها بسهولة ويسر".
وأعرب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة، عن ثقته بأن هذه التحسينات، ستجذب المزيد من الشركات؛ لتأسيس أعمالها التجارية في مركز "دبي للسلع المتعددة"، لتستفيد مما يوفره المركز من بنية تحتية قوية، ومرافق حديثة وخدمات من الطراز العالمي، وسيواصل المركز جهوده لجذب وتسهيل وتعزيز التدفقات التجارية عبر دبي، وترسيخ مكانة الإمارة كإحدى أبرز عواصم الأعمال في العالم.
واستشار مركز دبي للسلع المتعددة، ثلاثاً من أفضل مكاتب المحاماة في العالم؛ لإعداد النسخة المحدثة من هذه الأنظمة والقواعد، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، ما يضمن احتفاظ المركز بميزاته التنافسية.
ويعمل "دبي للسلع المتعددة"، على استشارة 16 ألف شركة محلية وعالمية من مختلف الأحجام، بدءاً من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وصولاً إلى الشركات العالمية الكبرى، المدرجة ضمن قائمة فورتشن لأكبر 500 شركة، على مستوى العالم.
ويشهد المركز يومياً، انضمام 7 شركات جديدة في المتوسط إلى بيئة أعماله المحفزة للنمو، والحائزة على العديد من الجوائز.
وحصل مركز دبي للسلع المتعددة، على جائزة "أفضل منطقة حرة في العالم للعام 2019"، من مجلة "إف دي آي"، الصادرة عن صحيفة فاينانشال تايمز، وذلك للعام الخامس على التوالي.