برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
انتهت "كهرباء ومياه الشارقة"، من تنفيذ 3 مشاريع رئيسة؛ لتطوير نظام التحكم والمراقبة في الشبكات وربط محطات التوزيع، في زمن قياسي لتحقيق الأمان وسرعة اتخاذ القرارات لإجراءات الصيانة والإصلاح، والمحافظة على اتزان الشبكة.
واشتملت المشاريع التي نفذتها الهيئة، 49 محطة توزيع جديدة بجهد 33 كيلوفولت بمركز التحكم، وإضافة مغذيات لـ104 محطات، وربطها بنظام "سكادا"؛ لجمع و مراقبة البيانات والتحكم بها، إضافة إلى ربط 42 محطة خاصة بالشبكة ومركز التحكم، وتنفيذ مشروع توسعة شبكة الألياف البصرية، واستخدام نظام اتصال جديد يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، لنقل البيانات بين المحطات ومركز التحكم والمراقبة بسرعة ودقة عالية وفق أفضل المعايير والمواصفات العالمية.
وقال الدكتور راشد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، إن الهيئة تسخّر كل جهودها لمواكبة النهضة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية الكبرى، التي تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل بكل كفاءة واقتدار، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانطلاقاً من هذه التوجيهات الحكيمة، حققت الهيئة تطوراً كبيراً في مجالات نقل وتوزيع الكهرباء في كافة المناطق بالشارقة.
وتابع: "الهيئة تحرص باستمرار على تطوير مركز التحكم والمراقبة، وتوفير أفضل الأنظمة العالمية للمركز، الذي يعتبر "العين الساهرة" على متابعة الأحمال الكهربائية والطوارئ والأعطال طوال اليوم، لضمان تشغيل وأمن وسلامة العمل من خلال المراقبة والسيطرة الكلية للأنظمة والمحطات، بقصد التعرف إلى أي عطل قد يطرأ مبكراً والعمل على إصلاحه، بجانب وضع الخطط البديلة لضمان استمرارية تشغيل المحطات بدرجة عالية من الكفاءة والأمان".
وأضاف أن الهيئة تحرص على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتطوير المركز، وتوفير أفضل وأحدث التكنولوجيا العالمية لضمان تشغيله بكفاءة وجودة عالية.
وأشارت المهندسة إيمان الخيال، مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصال وإدارة "سكادا"، إلى أن مشروعات التطوير التي تم تنفيذها في إدارة التحكم، تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الجديدة، في مجال التحكم عن بعد (الآلي)، ما يعطي نظرة شاملة وأوضح للشبكات الكهربائية، وإدارتها بشكل أفضل، ويتيح معرفة الأحمال الكهربائية في جميع المحطات وفي جميع الأوقات، ويضيف إمكانيات فنية جديدة لعمل مناورات بالشبكة بشكل أفضل.
ولفتت الخيال إلى أن توسعة شبكة الألياف البصرية في الإمارة، ساهمت في رفع كفاءة وتوسعة شبكة الحاسب الآلي بالهيئة للمشاريع الحالية والمستقبلية، للحفاظ على استمرارية العمل، وتوفير أجهزة اتصالات متطورة لإتاحة إمكانية مراقبة المحطات بشكل كامل عن طريق الكاميرات والتواصل مع العاملين داخل المحطات لمواجهة أية ظروف طارئة.
وأكدت على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به موظفوا الإدارة الذين يعملون على مدار الساعة، من خلال مراقبة كل جوانب العمل والمحطات التي تم ربطها بنظام التحكم (سكادا)، والتدقيق في حال وجود أية أعطال حتى لو كانت بسيطة للتصرف بسرعة من أجل توفير بديل للخدمة، إلى جانب متابعة أعمال الصيانة.
وأفاد مدير إدارة التحكم والرقابة المهندس عثمان سرور الماس، أن مشروعات التطوير بمركز التحكم تمت وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، بما يتماشى مع طبيعة العمل ويضمن للموظفين الهدوء والراحة التامة، لاسيماً أن هناك أنظمة ضرورية يتم مراقبتها ومتابعتها من قبل العاملين في غرفة التحكم، منها نظام التحكم الآلي بالمحطات، إلى جانب وجود أنظمة المراقبة المختصة بنظام مراقبة الحريق في المحطات، والكاميرات، وأجهزة الإضاءة، ووجود أنظمة مراقبة البيئة في المحطات للتأكد من درجة حرارة المحطة.
وأضاف: "المركز يحتوي على أنظمة الاتصالات المتطورة، التي يتم من خلالها التواصل مع المحطات لتوجيههم بالشكل الصحيح، في حال حدوث أي من التغييرات المفاجئة أو أمور طارئة، ويوجد في كل "وردية" مسئول مباشر عن سير العمل في المركز، يحرص على التدخل المباشر والتواصل مع المسئولين في المحطة من أجل اتخاذ القرارات المناسبة؛ لاحتواء الأمر بالشكل الصحيح، والتصرف بشكل سريع ومباشر لحل أي مشكلة.
