سلمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الدفعة الأولى لإنتاجها من مستلزمات المساجد الخشبية من أرفف المصاحف ومنابر وعصي الخطباء، التي جرى تجميعها بأنامل منتسبيها أصحاب الهمم بورش التأهيل المهني بالمؤسسة ورشة النجارة، وتحمل العلامة التجارية الخاصة بهم "النحلة" والمرخصة من الجهات المعنية بالدولة، إلى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وذلك تنفيذا للاتفاق المشترك بين الجهتين بشأن توريد تلك المنتجات إلى الهيئة ليتم تركيبها بكل المساجد التابعة لها.
وقام وفد من المؤسسة يرافقه أصحاب الهمم الطلاب أبطال المشهد - مانع سعيد سالم محمد الغيلاني الجنيبي، وسيف هلال سالم محمد صالح الجنيبي، ومحمد علي عبدالله محمد تمام المازم، وصالح فهد علوي حتروش - بتسليم المنتجات "50 رفا لحمل المصاحف" وتركيبها في مسجد سلمى بنت ثابت بالفجيرة بحضور محمد المرزوقي مدير إدارة المساجد بالهيئة، وخالد محمد سعيد الضنحاني مدير فرع الهيئة بالفجيرة.
وأعرب المهندس محمد سيف العريفي مدير إدارة مركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني بالإنابة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن بالغ سعادته بما تحقق من إنجاز ونجاح المؤسسة في الإيفاء بتعهدها، وتسليم الدفعة الأولى من المنتجات الخشبية إلى الهيئة العامة للشؤون السلامية والأوقاف، وشهادة جهة التسليم بجودة وتميز المنتج والذي يعد تطورا نوعيا متميزا في جهود المؤسسة نحو تمكين ودمج منتسبيها في المجتمع.
وأكد العريفي - في تصريح بهذه المناسبة - أن سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يتابع عن كثب ويشرف على إنجاز المؤسسة لكل تعهداتها وتنفيذ جميع المشروعات، وخطواتها نحو تمكين أصحاب الهمم في سوق العمل وفي المجالات كافة بما يناسب مهاراتهم، مشيرا إلى الحرص على تأهيل وتدريب أصحاب الهمم ومراعاة كل إجراءات الأمن والسلامة في تأدية عملهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم ولظروفهم الصحية، تمكنهم من الإبداع وتحقيق الابتكار، وهو الأمر الذي يتفق مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم ضمن محور التأهيل المهني والتشغيل.
وأشاد بتعاون الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مع المؤسسة انطلاقا من إيمانهم بدور أصحاب الهمم الفاعل في مسيرة التنمية، والتأكيد على تمكينهم وأهمية دمجهم في المجتمع.
وقال إن الثقة التي منحتها الهيئة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تدل على رغبة مسؤوليها في دعم وتعزيز جهود المؤسسة لتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع وصون حقوقهم في السياسات والقوانين المحلية الداعمة لهم، والمساهمة في مسيرة التطور والبناء على أرض الدولة.
وذكر العريفي أن مشروعات استوديو التصميم وتطوير التأهيل الرزاعي والمهني بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تسير في الطريق الصحيح بدعم وتوجيه سمو رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ووجود كوادر وظيفية مميزة حققت ومازالت النتائج المرجوة منها، ويمثل نجاح لجهودنا ، مؤكدا إن إدارة المؤسسة تعمل نحو تأمين مستقبل أفضل لمنتسبيها من أصحاب الهمم انطلاقا من الإيمان المطلق بأهمية تمكينهم في المجتمع المحلي ومساندتهم وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي اللازم لهم، وذلك تحقيقا لرؤية إمارة أبوظبي 2030.