ضمن جهودها المبذولة لتعزيز الأمن والأمان، أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة وبالتنسيق مع مختلف البنوك على مستوى الإمارة، حملة أمنية توعوية جاءت تحت شعار "حماية البطاقات الائتمانية"، والهادفة إلى تقديم التوعية اللازمة لعملاء البنوك بأهمية المحافظة على الأمن والأمان عبر التزامهم بالتوجيهات الصادرة ونشر الثقافة الأمنية في المجتمع من خلال الحرص على المحافظة على سلامة ممتلكاتهم من جرائم السرقة أو الاحتيال تحقيقاً للهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية الرامي لتوفير بيئة أمنية يحفها الأمن والاستقرار.
وترأس الفريق العقيد الدكتور راشد محمد السلحدي مدير إدارة الشرطة المجتمعية، بمشاركة الرائد مانع الخاطري مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية بإدارة الإعلام والعلاقات العامة، وقام الفريق بتوجيه التوعية والإرشاد اللازمين لجمهور المتعاملين من عملاء البنوك تحديداً من خلال زيارات ميدانية لعدد من البنوك والتي تضمنت العديد من النصائح والإرشادات لحمايتهم من السرقة والاحتيال، والتنويه على عدة إجراءات احترازية لعدم تعرضهم لمثل تلك الجرائم.
ودعت إلى تعزيز الروابط والثقة بين الشرطة والمجتمع من أجل أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، ورفع نسبة مؤشر الشعور بالأمان وذلك في إطار التزامها بتنفيذ رؤية ورسالة وزارة الداخلية التي تحرص دائماً على نشر الأمن والطمأنينة، كما دعا الفريق إلى ضرورة التواصل مع غرفة العمليات على الرقم (999) في حال الاشتباه بأي أمر، ولطب المساندة منهم للحفاظ على أمن المجتمع.
ووجه مدير إدارة الشرطة المجتمعية كلمة للجمهور عموماً وعملاء البنوك تحديداً، أن يصبحوا شركاء فعليين في تعميق الشعور بالأمن وتوصيل رسائل التوعية إلى الجميع للوصول إلى مجتمع آمن وسعيد عبر المحافظة على الممتلكات من أصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى دائماً إلى استغلال الإهمال الذي ينتج عن البعض في تحقيق المصالح غير السوية، ويتمثل ذلك من خلال الحرص على اتباع التوجيهات والتعليمات الواجب الالتزام بها، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الحماية من مخاطر السرقة أو الاحتيال بشتى الطرق.
وقال سعادته إنه يتم التواصل بشكل مباشر ودائم مع البنوك والعمل على تتبع أي ظاهرة أو مشكلة، ثم توجيه الاهتمام بتوعية المجتمع، مؤكداً على أهمية تعزيز وعي الأفراد بتحمل مسئوليتهم الشخصية في الحفاظ على سرية معلوماتهم الائتمانية والهاتفية واليقظة التامة أمام المحتالين والإبلاغ عنهم للجهات الشرطية، داعياً إلى عدم التجاوب نهائياً مع المكالمات الخادعة والمزيفة من مجهولين يهدفون إلى الاستيلاء على الأموال، للعمل سوياً في تضييق الخناق على المحتالين، وضبطهم والتصدي لأساليبهم الإجرامية باتخاذ التدابير الاحترازية الأمنية اللازمة لمنع انتشارها.