أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تواصل ريادتها في تبني أهم المبادرات الخيرية الداعمة لمناصرة الآخرين ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.
وأشاد سموه بمناسبة - استضافة مدينة السويس المصرية صباح غد " الجمعة" النسخة السادسة من ماراثون زايد الخيري - .. بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمه للمبادرات الإنسانية.. مؤكدا أن ماراثون زايد الخيري في مصر يعزز قوافل الخير الإماراتية في ظل رسالته الهادفة لدعم معهد الأورام في جمهورية مصر العربية الشقيقة الأمر الذي يؤكد وقوف سموه وراء كل فكرة أو مبادرة تسهم في مناصرة الجهود الإنسانية وإعلاء الشأن الخيري بين دول العالم.
وقال سموه: "إن دولة الإمارات دأبت منذ تأسيسها على مد يد العون و تقديم المساعدة والخير والنماء لجميع الشعوب والمؤسسات الخيرية، امتدادا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه و أياديه البيضاء التي امتدت لتعطي بسخاء ساحات العمل الإنساني ولتصل بخيرها إلى جميع أنحاء المعمورة في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين ودعم ومساندة المتضررين".
وأوضح سموه : " أن النسخة السادسة ستضاف إلى سلسلة عطاءات الماراثون و رسالته الجوهرية الداعمة للتفاعل الرياضي إلى جانب حرصه على استثمار الرياضة للمنفعة الخيرية و ترسيخ مبادئ الدعم و المساندة عبر ماراثون يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها، وصاحب العطاء الكبير والذي كان الداعم الأول لمبادرات العون في مختلف ربوع العالم.
وأضاف سموه أن مواصلة تنظيم ماراثون زايد الخيري يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات قيادة وشعبا وتلاحمها تجاه المواقف الإنسانية وتقديم كل ما هو مطلوب لدعم المبادرات الطيبة في المجتمعات العربية والعالم بما يتماشى مع الرسالة التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الساعية إلى جعل الرياضة منصة حيوية لنشر ثقافة الخير و التواصل والتسامح مع كل الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب مع الجميع.. مؤكدا أن إرث الإمارات ، يتمثل في رصيد الخير الذي لا ينفد و السلام الذي تشرق به على العالم من خلال كل فعالية سواء على أرضها أو خارجها.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة السويس المصرية صباح غد " الجمعة" النسخة السادسة من ماراثون زايد الخيري، و التي تقام بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و تبلغ جوائزها المالية مليوني جنيه مصري.
وتستهدف النسخة الحالية من الماراثون مشاركة 20 ألفا من الشباب والفتيات من مختلف محافظات مصر بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من وزارة الشباب والرياضة المصرية ومحافظة السويس وقيادات تنفيذية في الإمارات.
و ستخصص حصيلة عائد الماراثون هذا العام لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة.. ويتنافس المشاركون في فئتين هما المحترفون و الهواة لمسافة 8 كيلومترات .
فيما تقام منافسات أصحاب الهمم لمسافة 2 كيلومتر فقط على "كراسي متحركة" إذ تقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين عقب انتهاء السباق، وفقا لنظام التحكيم الإلكتروني الذي سيعرض عبر شاشة عملاقة عند خط النهاية.
و كانت مصر هي الواجهة لاستضافة ماراثون زايد في المنطقة العربية بعد أن سبق و حقق نجاحات كبيرة في أبوظبي ونيويورك منذ انطلاقته في عام 2001 ، واستضافت مدن مصرية عدة خمس نسخ سابقة للماراثون احتضنت الثلاث الأولى منها القاهرة .. والرابعة بمدينة الأقصر بجنوب مصر فيما أقيمت النسخة الخامسة في الإسماعيلية و خصصت عوائدهم بالكامل لجهات علاجية ومؤسسات غير ربحية.
وقد أنهت اللجنة المنظمة المحلية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، ومحافظة السويس الترتيبات كافة لاستقبال الحدث الكبير، الذي يأتي تجسيدا للعلاقات الأخوية المتينة و التعاون الرياضي الخيري بين مصر والإمارات على مدار السنوات الماضية .
و تزينت محافظة السويس لاستقبال هذا الحدث الرياضي المهم و ضيوفها من أبناء دولة الإمارات و كبار الشخصيات المصرية إذ اكتست الميادين العامة والشوارع الرئيسية بصور الشيخ زايد "طيب الله ثراه " و أعلام الامارات ومصر جنبا إلى جنب.