نظمت "كهرباء ومياه الشارقة" ملتقى "الشارقة السادس للطاقة"، بفندق "راديسون بلو" الخطة اليوم الخميس.
وتطرق النقاش خلال الملتقى، إلى الاستراتيجية لمستقبل الطاقة حتى عام 2025، ونسبة النمو المتوقع و التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة.
وشاركت 140 جهة عالمية و محلية، ممثلةً لـ15 دولة مختلفة بالملتقى، الذي حضره 350 من المتخصصين والخبراء والمهتمين بشئون الطاقة.
وخلص الملتقى بإيجاد الحلول، والخروج بالتوصيات التي تسهم في تقدم قطاع الطاقة ومستقبل الشبكات وطرق الإستفادة من الطاقة المتجددة؛ لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء و أنماط ترشيد الاستهلاك المستقبلية؛ لتشجيع المستهلكين على تخفيض الاستهلاك خاصة في فترات الذروة، وذلك من خلال 14 ورقة عمل متخصصة قدمها الخبراء والمتخصصون.
وأعرب سعادة الدكتور المهندس راشد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة في كلمته خلال الملتقى، عن سعادته بالحضور الكبير والمحتوى الثري لجلسات الملتقى ورؤية 2025 لقطاع الطاقة، والتي تؤسس لرؤية أفضل لمستقبل إدارة الطاقة والشبكات وإدراك أشمل للتحديات القادمة، التي يجب الاستعداد لها والاستفادة من التجارب الأخرى في شتى المجالات؛ لتحقيق التنمية المستدامة و تقديم أفضل الخدمات للمشتركين.
و وقال الليم: "هيئة كهرباء ومياه الشارقة تتمتع بدعم كامل ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خاصة في مجال البحث العلمي والدراسات الاقتصادية لتنويع مصادر الطاقة وحماية البيئة من الانبعاثات الكربونية".
وأضاف: "الطاقة تعد العنصر الفاعل في خطط التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي تتبناها دول العالم المختلفة و تعد المحرك الأساسي لعجلة التنمية المستدامة".
وأوضح أن وضع الطاقة في الشارقة و المنطقة يتطلب تخطيطًا وبرمجة في مجال استخدام الإدارة الذكية للطاقة وتنويع مصادرها، وتوفير الاستثمارات الكبيرة التي تكفل توظيف وإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تتوافر مصادرها ويمكن توظيفها لتحقيق التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وناقشت أوراق العمل وجلسات الملتقى مستقبل مجالات تطوير الطاقة في العالم و الجوانب الاقتصادية المتعلقة بكفاءة الطاقة، وأهمية اتخاذ الإجراءات السريعة و العاجلة؛ لضمان كفاءة الطاقة في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع والفرص والتحديات الخاصة بتخزين الطاقة المتجددة .
وأكد المشاركون ضرورة تطبيق المنهجيات التجريبية لتمديدات التوربينات الغازية وتضافر الجهود المحلية والعالمية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ووضع الملتقى الخطة الاستراتيجية لهيئة "كهرباء ومياه الشارقة" والتي تتضمن تقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين وزيادة القدرة التنافسية لإمارة الشارقة، في جذب الاستثمارات في جميع المجالات والقضاء نهائيًا على قوائم الانتظار وتوصيل التيار الكهربائي لأي مشروع فور الانتهاء منه، دون أي تأخير بشرط التزام الملاك الكامل بشروط الأمن والسلامة.