صعد شباب الأهلي والنصر إلى نهائي النسخة الـ12 من كأس الخليج العربي الإماراتي، بعد إقصائهما للجزيرة والعين.
ويعد هذا العام هو الثاني على التوالي الذي يصل به شباب الأهلي إلى نهائي الكأس، حيث خطف اللقب العام الماضي من الوحدة، بالفوز أمامه بثلاثية مقابل هدف وحيد.
وخلال هذا التقرير، سنستعرض مشوار الفريقين في البطولة.
مشوار شباب الأهلي إلى نهائي كأس الخليج العربي:
انطلقت رحلة شباب الأهلي نحو نهائي كأس الخليج العربي بالتعادل مع العين بهدفين لكل فريق على استاد هزاع بن زايد، قبل أن يكشر الفريق عن أنيابه الهجومية ويتجاوز الجزيرة بالأربعة في الجولة الثانية من دور المجموعات. ثالث المباريات شهدت تألق الشاب محمد جمعة بهدفين في مرمى خصم النهائي النصر لتستمر سلسلة عدم الهزيمة في البطولة.
الخسارة الأولى جاءت من الظفرة بهدفين دون رد، لكن الفريق سرعان ما استعاد توازنه ليتغلب على اتحاد كلباء بهدف ويختم المرحلة الأولى بتعادل سلبي مع خورفكان ليحل وصيفًا للمجموعة الأولى من كأس الخليج العربي برصيد 11 نقطة، وبفارق الأهداف عن المتصدر العين، مما وضعه في مواجهة جاره الوصل ثالث المجموعة الثانية في ربع النهائي.
في الديربي على استاد راشد تألق شباب الأهلي وتفوق بخمسة أهداف مقابل واحد ليتأهل إلى نصف النهائي حيث وجد نفسه في مواجهة الجزيرة للمرة الثانية. مباراة مثيرة انتهى وقتها الأصلي بهدفين لكل فريق وحسمتها ركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد تألق حارس المرمى ماجد ناصر في التصدي لركلة جزاء عمر عبد الرحمن ليصل حامل اللقب إلى النهائي للعام الثاني على التوالي.
مشوار النصر إلى نهائي كأس الخليج العربي:
بدأ مشوار العميد النصراوي في مسابقة كأس الخليج العربي بقوة، حيث تفوق على ضيفه اتحاد كلباء في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الثلاثي المحترف براندلي كواس، توزي و ألفارو نيجريدو. بعدها بأسبوع تعادل النصر مع خورفكان دون أهداف محافظًا على شباكه نظيفة للمباراة الثانية على التوالي. الهزيمة الأولى للعميد في البطولة جاءت على يد خصمه القادم شباب الأهلي وذلك بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى. بعدها تعثر النصر أمام العين في استاد هزاع بن زايد بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يضيف نقطته الخامسة بالتعادل مع الجزيرة دون أهداف، ويختم مبارياته في دور المجموعات بانتصار مهم خارج الأرض على حساب الظفرة بهدفين نظيفين من إمضاء نيجريدو وغلوبر ليما.
هذه النتائج وضعت النصر ثالثاً في ترتيب المجموعة بثمان نقاط، ليتأهل إلى ربع النهائي حيث كان بانتظاره نادي الفجيرة وصيف المجموعة الثانية.
رجال المدرب كرونوسلاف يورتشيتش حسموا موقعة الفجيرة بهدف حبيب الفردان ليمروا إلى نصف النهائي ومواجهة أخرى مع العين الذي كان قد تفوق عليهم في دور المجموعات.
مباراة مثيرة على استاد هزاع بن زايد تأخر فيها العميد بهدف محمود خميس في مرماه في الشوط الأول، لكن النصر واصل السعي من أجل التعادل وكان له ما أراد في الدقيقة 82 عن طريق صانع ألعابه البرتغالي توزي، لتتجه المباراة إلى ركلات الحسم الترجيحية، وفيها كانت الكلمة للأزرق حيث سجل توزي ونيجريدو وكواس وتصدى أحمد شامبيه لركلة جمال معروف وأضاع كايو للعين قبل أن يحسم طارق أحمد الأمور لفائدة النصر بتسجيل الركلة الرابعة، معلناً وصول النصر إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه ومواجهة الجار شباب الأهلي.