وقعت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، مذكرة تفاهم مع الوكالة المغربية لكفاءة الطاقة تهدف إلى تحقيق التعاون البحثي في مجال التكنولوجيات الموفرة للطاقة.
وقع مذكرة التفاهم؛ الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وسعيد معلن الرئيس التنفيذي للوكالة المغربية لكفاءة الطاقة.
وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم المؤسستان بتعزيز وتسهيل عملية تبادل التكنولوجيات وتطويرها في جميع الجوانب المتعلقة بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والمعدات عالية الأداء والخبرات، فيما اتفق الطرفان على تقديم الدعم المشترك لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة التي تركز على ابتكارات التكنولوجيا النظيفة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن جامعة خليفة تحظى بسمعة عالية في مجال ريادة الابتكارات المتعلقة بالتكنولوجيات الموفرة للطاقة والتي تغطي مجالات متنوعة في الطاقة المتجددة، معرباً عن أمله في أن تمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام الابتكارات التي تسعى لتلبية حاجة المجتمع للطاقة النظيفة.
من جانبه، قال سعيد معلن، إن التعاون مع جامعة خليفة الجامعة الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز كل ما يحقق الفعالية في استخدام الطاقة يأتي منسجماً مع الاستراتيجية التي تتبناها الوكالة المغربية لكفاءة الطاقة في عقد الشراكات طويلة الأمد حيث ستقوم الوكالة ومن خلال هذه الشراكة بدعم المشغل الرئيس لتتمكن من التقدم خطوة إلى الأمام في نهجها نحو الاستدامة.
ووفقاً لمذكرة التفاهم ستقوم الوكالة المغربية بتقديم المساعدة في المجالات التي تتعلق بكيفية الوصول للبيانات في الأنماط التي تتطلب طاقة كهربائية في كل الأوقات وتبادل المعرفة والخبرات في العروض التقنية وإجراء الدراسات على الحالات الناجحة، على أن تبحث جامعة خليفة عن السبل الممكنة التي تساهم في التحول للطاقة النظيفة ليتم استخدامها عوضاً عن مصادر الطاقة المستخلصة من الوقود الأحفوري.
ويمثل التعاون جزءاً من استراتيجيات قطاع الطاقة الطموحة في المغرب والذي يهدف إلى الوصول لنسبة تفوق الـ 50 في المائة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية المركبة من مصادر الطاقة المتجددة وذلك بحلول العام 2025 وتهدف إلى الحد من استهلاك الكهرباء بنسبة 15 في المائة بحلول العام 2030 كما تسعى المغرب إلى التقليل من الغازات الناتجة عن الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 32 في المائة بحلول العام 2030.