برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
قال الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء إن الفضاء الإماراتي هو الأكبر بالمنطقة.
وأوضح الأحبابي،ة أن قطاع الفضاء الإمارات الأكبر من نوعه على صعيد الأقمار الصناعية وأعدادها وحجم الاستثمارات والتشريعات والسياسات الفضائية.
وتابع: " الإمارات تملك حاليا 10 أقمار صناعية في المدار إضافة إلى 8 أقمار صناعية أخرى تحت التصنيع".
وكشف الأحبابي عن موعد إطلاق "مسبار الأمل"، مؤكدًا على أن موفعد إطلاقه سيكون خلال 2020 الجاري، بجانب قمرين صناعيين للمراقبة الفضائية العلمية، سيطلقان تزامنًا معه.
وأضاف الأحبابي أن برنامج الإمارات الفضائي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة البشر على الأرض وذلك من خلال العمل على تنفيذ أهدف برنامج الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي.
واستطرد: "المخلفات والحطامات الفضائية تعد مهددًا كبيرًا لاستدامة الفضاء مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تملك إمكانات متطورة لمراقبة التغيرات المناخية والعوامل البيئية ومن ثم تسخير هذه الأنشطة الفضائية لتزويد الجهات المختصة بالمعلومات للاستفادة منها في عملية التخطيط المسبق لتحقيق الاستدامة الشاملة.
وأعرب الأحبابي عن سعادته بعام 2019 المنقضي قائلًا: "2019 كان عامًا مميزًا في دولة الإمارات كونه شهد إطلاق أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا على طريق استدامة برنامج الإمارات لرواد الفضاء".
وبيَن أن الإمارات على موعد مع كتابة فصل جديد من فصول الإنجازات والريادة في قطاع الفضاء خلال منتصف العام الجاري 2020 والذي سيشهد إطلاق "مسبار الأمل" إلى المريخ وهو مركبة فضائية لها مهمة علمية تسهم في استدامة الأنشطة الاستكشافية على مستوى العالم حيث سيكون مردودها العلمي كبير لخدمة البشرية جمعاء.
وتهدف الأنشطة الفضائية إلى تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بحسب تصريحاته، لافتًا إلى أن مختلف المشاريع على المستوى الوطني تسهم جميعها في تحقيق هذه الأهداف إلى جانب تعزيز مستوى معيشة ورفاهية البشر على الأرض.
واختتم تصريحاته لوام بإلقاء الضوء على المجموعة المتميزة من الأقمار الصناعية التي نجحت دولة الإمارات في إطلاقها خلال الفترة الماضية ومساهمتها العلمية التي تقدمها للدولة ولغيرها من دول العالم.
