باجتياز 4 مقاييس متكاملة، احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً؛ حسبما كشف مؤشر التقدم التكنولوجي للدول باستفتاء مجلة "جلوبال فاينانس"، محققة الدولة بذلك نحو 3.587 نقطة، وهو المؤشر الذي يقيس الأداء المحرز لـ67 دولة في السباق التكنولوجي العالمي.
ودخلت الإمارات في منافسة قوية مع دول العالم العظمى، حيث تغلبت بفضل اتجاها التقني على دول أخرى مثل سويسرا وبريطانيا، وكوريا الجنوبية، وكندا وألمانيا واليابان، فيما اعتمد معيار الاجتياز على نحو 4 مقاييس متكاملة، حيث 3 منها تستخدم لقياس مدى توافر استخدام التكنولوجيا وانتشارها في الدول من حيث نسبة السكان الذين يستخدمون شبكة الإنترنت، وعدد مستخدمي الهواتف الذكية، ونسبة السكان الذين يستخدمون شبكات الـLTE.
أما المقياس الـ4 شمل ترتيب الدول على مؤشر التنافسية الرقمية الصادر عن معهد IMD، والذي ركز على درجة التنافسية للدول على المعرفة التكنولوجية والاستعداد من أجل تطوير تقنيات جديدة والقدرة على استغلال الابتكارات الجديدة والبناء عليها.
ووفقاً لصحيفة "الخليج"، فإن النرويج تصدرت تصنيف الدول بحصولها على 3.682 نقطة، تلتها السويد في المركز الثاني بنحو 3.681 نقطة، ثم هولندا ثالثةً بـ3.677 نقطة، على أن جاءت باكستان في ذيل القائمة.
الجدير بالذكر أن الإمارات تقدمت مرتبتين بمؤشر "بلومبيرج" للابتكار لعام 2020 لتحتل المركز 44 عالمياً، فيما واصلت صدارتها إقليمياً في الإصدار الثامن من المؤشر الذي قام بتحليل بيانات 200 اقتصاد عالمي مستخدماً عشرات المعايير المقسمة على سبعة مقاييس أهمها الإنفاق على البحث والتطوير، والقدرة على التصنيع وتركز شركات التقنية ضمن الشركات المدرجة.
ومن المقرر أن منتدى دافوس الذي سينطلق غداً ويستمر حتى 24 يناير الجاري، يتمحور موضوعه الرئيسي حول التصنيف حيث يركز على استعراض قدرات اقتصادات الدول على الابتكار.