أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات، عن إطلاق الدورة الـ"13" للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. ودعت جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الاجتماعية في المنطقة العربية للتقديم والمنافسة من أجل الفوز بـ "جائزة الأوسكار الأخضر ".
وأكدت حبيبة المرعشي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أن باب المشاركة في الجائزة مفتوح أمام المؤسسات من مختلف الأحجام، والقطاعات والموقع الجغرافي، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في حفل كبير يقام في 6 أكتوبر المقبل.
وقالت إن هناك أسبابا متعددة تقف وراء الشعبية الهائلة والشهرة العالمية التي تتمتع بها الجائزة بإعتبارها "معيار الاستدامة العربية" أو "جائزة الأوسكار الأخضر "، حيث تعتمد معايير صارمة تستند إلى معايير دولية رائدة أبرزها، المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، ومعايير المبادرة العالمية للابلاغ، ونموذج التميز الأوروبي وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فضلاً عن إعتمادها عملية حديثة للترشح مؤتمتة بالكامل وقائمة على التكنولوجيا الذكية، ولجنة تحكيم مستقلة من خبراء من مختلف أنحاء العالم، وفرصة التقييم الذاتي، والوصول إلى الطرف الثالث للتحقق من النتائج .
وأضافت أنه يتم الاعتراف على نطاق واسع بالقيمة المضافة للجائزة، وذلك لتزويد المتقدمين بتحليل مفصل من قبل لجنة التحكيم إلى جانب نتائج لأسئلة الترشح، حيث عبر المترشحون السابقون للجائزة عن تقديرهم العميق لهذا الجانب، مشيرين إلى فعاليته في تعزيز معرفتهم وممارساتهم للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
وأوضحت أن الجائزة هذا العام تضم 13 فئة، لتوفير مساحة واسعة لاختيار الفئات المناسبة للمشاركة، عبر استبيانات منفصلة ومخصصة لكل فئة، حيث تشمل فئة المؤسسات الحكومية، فئة الاعمال التجارية الكبيرة، وفئة الاعمال التجارية المتوسطة، وفئة الاعمال التجارية الصغيرة، وفئة قطاع الطاقة، وفئة الخدمات المالية، وفئة المؤسسة الاجتماعية، وفئة قطاع الانشاءات، وفئة قطاع الضيافة،وفئة قطاع الرعاية الصحية، وفئة الأعمال الجديدة، والشراكات والتعاون.
وأشارت إلى أنه تم إضافة فئة جديدة هذا العام وهي فئة قطاع صناعة النقل ليصبح عدد فئات الجائزة 13 فئة في دورتها الـ13 ..منوهة إلى أن معايير الترشح تعمل على تمكين الفهم الشامل للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.