برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
تمسك هاتفك بكلتا يديك وتدقق النظر بل تنبهر بتلك الخدمات والميزات التي تتنافس عليها تطبيقات الإنترنت من الإنستجرام وتويتر وسناب شات وتيك توك، وربما فيس بوك الذي هو أقدمهم، فتجد نفسك منشغل بقضاء وقت ممتع ومشاركة تفاصيلك الشخصية بين أرجاء عالم طاحن في سباق المنافسة من أجل تحقيق الانتشار والنجاح المرغوب لكل ابتكار.
وفي هذا الصدد، هاجم إيفان شبيغل، المدير التنفيذي لتطبيق "سناب شات"، بعض التطبيقات التي تحقق انتشاراً واسعاً على مستوى رواد مستخدمي مواقع الإنترنت المتاحة دون جدوى، موضحاً أن هناك منافسة قوية بين التطبيقات المماثلة في تقديم الخدمة كتطبيق تيك توك وإنستجرام أو فيس بوك وتويتر، على الرغم من وجود فنيات بارزة بين تلك التطبيقات السالف ذكرها.
وواصل "شبيغل" هجومه، متوقعاً أن تطبيق "تيك توك"سينتصر على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستجرام" والمملوك لشركة "فيس بوك"، في شعبيته؛ وذلك لاعتماده على الموهبة وليس عدد الإعجابات التي يحرزها بالضغط على الزر.
وبنى "شبيغل"، نظريته على أن وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل تدور حول شخصية نمطية جداً، مثل كتابة التعليقات وضغط زر الإعجاب، الذي ربما يحصل عليه المستخدم ويسبب له نوعاً من الرخاء والسعادة، في حين أن تطبيق "تيك توك" يتفرد بشخصية مختلفة عن التطبيقات السابق ذكرها، في أنه يُظهر المواهب، حيث يستمتع الأفراد من الشباب والفتيات والصغار وكبار السن في قضاء أوقاتهم بالساعات في محتوى ترفيهي.
ووفقاً لموقع "Business Insider" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أشار إلى أن محتوى "تيك توك" القائم على المواهب الشابة والكهولة عادة ما يكون أكثر إثارة للاهتمام من المحتوى القائم على النشاط والحالة الاجتماعية للمستخدمين والحيرة بين الضغط على أي زر من الإعجابات.
