أُقيم "ملتقى الأعمال بين الشارقة والإسكندرية"، الذي تعقده غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم بمقرها، اليوم الخميس الموافق الـ23 من يناير 2020.
توطيد العلاقات التجارية
وساهم في انعقاد الملتقى، جمعية رجال أعمال الإسكندرية؛ للتعريف بالفرص الاستثمارية المشتركة، وتوطيد العلاقات التجارية واستعراض آفاق التعاون والشراكات الثنائية في قطاعات اقتصادية متنوعة.
فرص التعاون والاستثمار
ويهدف الملتقى إلى إتاحة الفرصة للمشاركين من رجال الأعمال في البلدين الشقيقين للالتقاء بنظرائهم لمناقشة فرص التعاون والاستثمار المتاحة لدى الجانبين.
الحضور
وشهد "ملتقى الأعمال بين الشارقة والإسكندرية"، حضور كلًا من، الدكتور سلطان الملا عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، والدكتور عبدالمنعم حافظ نائب رئيس جمعية رجال أعمال إلاسكندرية، وعبدالعزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الإقتصادية والتسويق في الغرفة.
مسؤولين من دواشر وهيئات حكومية وخاصة
كما حضر، محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وسلطان شطاف مدير إدارة المبيعات والتسويق في مركز إكسبو الشارقة وعلي المطوع تنفيذي العلاقات التجارية في هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي إلى جانب مسؤولين من عدد من الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة وممثلي القطاع الخاص في الشارقة والإسكندرية.
انطلاقة للتعاون
ويأمل محمد أحمد أمين العوضي، في أن يعزز الملتقى العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون بين البلدين الشقيقين، وأن يكون بداية لإنطلاقة جديدة نحو مزيد من التعاون وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بما يخدم المصلحة المشتركة.
ثمرة العلاقات بين مصر والإمارات
وأشار العوضي إلى أن الملتقى، هو ثمرة العلاقات الثنائية المتميّزة والراسخة بين الإمارات ومصر في جميع المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والعلمية والسياحية والتي كانت وستبقى إلى الأبد متجذرة بمباركة ورعاية قيادتي البلدين.
علاقات تاريخية متأصلة
وأوضح أن غرفة الشارقة، ترغب في المساهمة بتعزيز العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين بوجه عام وبين الشارقة والإسكندرية على وجه الخصوص وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بترسيخ قواعد وأسس العمل المشترك وتعزيز علاقات الشارقة على مختلف المستويات مع الأشقاء العرب.
غرفة الشارقة حريصة على التعاون
وأكد العوضي على حرص غرفة الشارقة على مواصلة بناء أفضل العلاقات مع مجتمع الأعمال في الإسكندرية من خلال الاستعداد التام لتقديم كافة التسهيلات الممكنة للراغبين بالاستثمار في إمارة الشارقة والاستفادة من المزايا والفرص الواعدة التي تزخر بها لا سيمًا.
الإمارات وجهة للاستثمارات الأجنبية
وتابع: "في ضوء سياسة التنويع الاقتصادي السديدة التي تنتهجها حكومة الشارقة والتي بفضلها غدت الإمارة وجهة مميزة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية ومحوراً تجارياً رئيساً في المنطقة مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب".
وجهة سياحية وثقافية
وأردف: "الى جانب كونها ثالث أكبر إمارة من حيث المساهمة في إجمالي الناتج المحلي للدولة و وجود 21 منطقة صناعية في الإمارة تستحوذ على نحو 35 بالمائة من الناتج الصناعي لدولة الإمارات إلى جانب أهميتها كوجهة سياحية وثقافية مزدهرة".
البناء على ما تم بذله
ولفت العوضي، إلى ضرورة إعادة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفة وجمعية رجال أعمال إسكندرية في العام 2007، للبناء على ما تم بذله من جهود وإنجازه من مبادرات، ومواصلة السير قُدماً نحو الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية القائمة.
الإمارات الأولى في الاستحواذ على صادرات مصر
وبيَن، أن عدد الشركات المصرية المؤسسة في الشارقة وصلت إلى 2400 شركة كما تأتي الإمارات في المرتبة الأولى، من حيث الاستحواذ على إجمالي الصادرات المصرية إلى الدول العربية، بإجمالي ما يقارب الــ7.3 مليارات درهم مستحوذة بذلك الإمارات على ما نسبته 21 بالمائة، من مجمل الصادرات المصرية إلى مجموع الدول العربية.
خطوة بالاتجاه الصحيح
فيما أكد الدكتور عبد المنعم حافظ عمق الروابط بين مصر و الإمارات .. معتبراً أن الملتقى خطوة في الاتجاه الصحيح نحو علاقات ثنائية أكثر قوة وتميزًا في مجالات متنوعة تعزز الشراكة الاقتصادية وتنمي روابط مجتمعي الأعمال في البلدين.
"زوروا" الإسكندرية
ودعا حافظ أعضاء الغرفة والمسثمرين ورجال الأعمال الإماراتيين إلى زيارة الاسكندرية، للاطلاع على المقومات الصناعية والاقتصادية والسياحية التي تزخر بها، والإطلاع على مزايا الاستثمار بها ولا سيما الاستثمار العقاري الذي يمنح أكبر هامش للمستثمر، بالإضافة إلى صناعة البتروكيماويات.
موقع الإسكندرية
واختتم حافظ قائلًا: "40 بالمائة من قطاع الصناعات المصرية في مجالات البترول وخدمات النقل والخدمات اللوجستية، تتواجد في الإسكندرية والمناطق المحيطة بها.