شهد المنتدى الاقتصادي العالمي، المقام في دافوس، خلال الفترة الحالية، مشاركة رئيس هيئة "دبي للطيران"، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، إلى جانب 12 وزيرًا ومسؤولَا حكوميًا في أعمال وأجندة المنتدى.
مشاركة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم
وشارك سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في مناقشة أعمال المنتدى، إضافة إلى أكثر من 2000 من قادة ومسؤولين حكوميين ومؤثرين اجتماعيين، يمثلون حوالي 100 دولة حول العالم، لمناقشة أجندة المنتدى في دورته الحالية والتي تتناول سبعة محاور رئيسية في البيئة، والاقتصاد، والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، والمجتمع، والصناعة، والسياسات الحكومية.
دبي طريق الحرير
وجاءت مشاركة سموه ضمن المحور الاقتصادي في جلسة حوارية تناولت موضوع "دبي طريق الحرير، إعادة اختراع التجارة واللوجستيات".
حكومة الإمارات
وناقشت الجلسة تجربة حكومة الإمارات في المجال الاقتصادي، وأهمية مكانة وموقع الدولة الذي يربط أسواقاً تشكل معاً نحو 40 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و60% من سكان العالم، كما أنها بوابة الطريق في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ظهور كيانات اقتصادية رائدة
وأوضح سموه، أن العالم يتجه إلى اقتصادات أكثر ديناميكية متسارعة التغير، وسوف يشهد نمواً كبيراً وظهور كيانات اقتصادية رائدة في مختلف القارات حول العالم، لذا لا بد من رسم مستقبل اقتصاد العالم على أسس أكثر توازناً في فرص العمل والقطاعات المختلفة.
المنصة العالمية الأبرز
وقال أحمد بن سعيد آل مكتوم: "اجتماعات العام الحالي مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تكتسب أهمية خاصة؛ نظراً لكونها المنصة العالمية الأبرز لتعزيز الحوار الدولي حول سبل تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والتعامل مع المتغيرات، التي تشهدها الساحة الاقتصادية على المستوى الدولي، فضلا عن توفير الحلول للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي خلال العشر سنوات القادمة.
الإمارات تمتلك منظومة قوية
وأكد سموه على قدرة الإمارات في بناء منظومة اقتصادية قوية متوازنة، تعتمد على التنوع الكامل لمواردها، مع تنويع القاعدة الاقتصادية وتحفيز التوجه نحو الاقتصاد الدائري، ما ساهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية على الصعيد الاقتصادي، واليوم ترسم الحكومة ملامح اقتصاد المستقبل.
تنمية القطاعات
وتساهم في تعزيز فرص العمل وتنمية القطاعات المستقبلية التي ترتبط مباشرة بتكنولوجيا المعلومات وذلك بالاستفادة القصوى من الثورة الصناعية الرابعة .. ويوفر تواجدها في هذا المحفل الدولي قناة مهمة لتعزيز مساهمتها في صياغة المسارات التي يمكن أن تتخذها دول العالم تجاه القضايا والاتجاهات المؤثرة في حركة النمو الاقتصادي على المديين المتوسط والبعيد.
الإمارات وحركة التجارة العالمية
واختتم سمو الشيخ، أحمد بن سعيد آل مكتوم: الاقتصاد العالمي يتجه نحو تغيرات نوعية، وسوف تساهم الإمارات بقوة في حركة التجارة العالمية عبر القارات الثلاث (أوروبا، وآسيا، وإفريقيا)، لما تمتلك من مقومات اقتصادية، ولوجستية كبيرة تؤهلها لأن تكون معبرا رئيسيا وملتقى عالميا لكافة القطاعات الاقتصادية.