نظم "معهد حوكمة"، الدور السادسة لمنتدى حوكمة البنوك المركزية؛ لحوكمة الشركات التابعة لسلطة مركز دبي المالي العالمي وصندوق النقد الدولي، في دبي.
المنتدى والنخب المشاركة
وأقيم المنتدى على مدرا 3 أيام، وحضره مسؤولو البنوك، واستقطب نخب كبيرة من الخبرات العالمية من 44 دولة.
الفعاليات
وشهد المنتدى في دورته السادسة، مشاركة 89 ممثلاً من 44 دولة في فعاليات المنتدى، واستهدف مسؤولي البنوك المركزية ممثلين في المحافظ ونائب المحافظ والمدراء وأعضاء مجالس الإدارة وكبار الموظفين الذين يتحملون إدارة المخاطر ومسؤوليات البيانات والتدقيق والشركاء من المدققين الخارجيين للبنوك المركزية.
قضايا المنتدى
وناقش منتدى 2020 عددًا من القضايا المهمة لعمل البنوك المركزية بما في ذلك الاستقلالية وإدارة المخاطر المالية ومراقبة مجلس الإدارة والابتكارات التكنولوجية.
التعاون مع صندوق النقد
وشدد الرئيس التنفيذي لـ"معهد حوكمة"، الدكتور أشرف جمال الدين، على أهمية مواصلة التعاون مع صندوق النقد الدولي؛ لاستضافة محافظي البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم ما يوفر لهم منصة لتبادل تجاربهم وخبراتهم حول عنصر حاسم في العمل وهو حوكمة الهيئات التنظيمية.
تحديات الحوكمة
ولفت جمال الدين، إلى أن المنتدى يركز على تحديات الحوكمة التي تواجه البنوك المركزية والتي تلعب دورًا حيويًا في تحمل مسؤوليتها عن السياسة النقدية واستقرار النظم المالية مع موازنة الميزانية العمومية البالغة التعقيد.
التكنولوجيا المالية
وناقش المنتدى مجموعة من المواضيع الأخرى منها، الاتجاهات الرئيسية لعمل البنوك المركزية وآثار التكنولوجيات المالية المتطورة والمعايير الدولية الجديدة والاعتبارات القانونية المتعلّقة باستقلالية البنوك المركزية والاستقلال الشخصي لموظفي البنك المركزي والفساد.
ضمانات الصندوق
وقال سايمون برادبري كبير المحاسبين ونائب مدير إدارة الشؤون المالية في صندوق النقد الدولي: "الحوكمة في البنوك المركزية تظل جانبًا مهمًا من أعمال تقييم ضمانات صندوق النقد الدولي".
تعزيز الحوكمة
وأضاف برادبري أن الآراء التي تبادلها المتحدثون في المنتدى زادت أهمية الخطوات المستمرة لتعزيز الحوكمة بما في ذلك من خلال إصلاح قوانين البنك المركزي.
المشهد الاقتصادي والمالي
ومن جانبها أكدت نائب المستشار العام في إدارة الشؤون القانونية بصندوق النقد الدولي، يان ليو على أن التطورات السريعة في التكنولوجيا المالية تسهم بتغيير المشهد الاقتصادي والمالي في جميع أنحاء العالم، حيث تتبنى البلدان الفرص التي توفرها التكنولوجيا المالية؛ لتعزيز النمو والشمول الاقتصادي مع السعي في الوقت نفسه إلى موازنة المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي والنزاهة.
البنوك المركزية
وأتمت: "وبينما تستجيب البنوك المركزية استجابةً استباقيةً لهذه التغييرات الكبيرة فإن جوانب حوكمة البنك المركزي، تتأثر بها وسيكون من الأهمية بمكان التأكُد من أن إجراءات البنوك المركزية، تحظى بدعمٍ واضح من خلال سلطاتها القانونية وأن تتفهم هيئات صنع القرار فيها جيدًا الفرص والمخاطر الناجمة عن التطورات في التكنولوجيا المالية.