برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
يستعد مركز دبي للسلع المتعددة المنطقة
الحرة الرائدة على مستوى العالم، والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع
والمشاريع، وبورصة دبي للذهب والسلع أكبر بورصة لتداول المشتقات في منطقة الشرق
الأوسط، وشركة ريتشكوم جلوبال سيرفيسز أكبر شركة وساطة مستقلة في بورصة دبي للذهب
والسلع، لإستضافة النسخة السابعة من "مؤتمر توقعات السلع العالمية" يوم
9 فبراير المقبل في برج الماس بدبي.
ويقام المؤتمر تحت
عنوان "تطورات السوق وإدارة المخاطر خلال أوقات التقلبات"، وسيناقش أحدث
الاتجاهات والتغيرات الحالية ضمن مجموعة من أسواق السلع، كما سيسلط الضوء على أبرز
المخاطر المحتملة والاستراتيجيات المربحة لعام 2020.
وسيتناول المؤتمر
التوقعات المستقبلية لأسعار معادن النحاس والرصاص والألمنيوم على خلفية الحروب
التجارية وسياسات الحمائية القائمة وما إذا كان بإمكان الذهب أن يستعيد بريقه
ومكانته باعتباره العملة الافتراضية العالمية.
وقال سانجيف دوتا
المدير التنفيذي للسلع والخدمات المالية في مركز دبي للسلع المتعددة: إنه في الوقت
الذي نشهد فيه زيادة في وتيرة التوترات التجارية والتعريفات الجمركية وغيرها من
الاضطرابات يحمل العام الجديد بين طياته العديد من التحديات للتجارة العالمية، ومن
شأن الجمع بين قادة القطاع العالميين تحت سقف واحد لمناقشة نهجنا التعاوني تجاه
هذه التغيرات أن يضمن استمرار نجاح قطاع تجارة السلع على مستوى العالم.
وأعرب عن توقعاته
بأن يحضر المؤتمر أكثر من 350 خبيرا عالميا من نحو 20 دولة يغطون مختلف مجالات
قطاع تجارة السلع، موضحا أن جلسات المؤتمر التي ستقام على مدى يوم كامل ستركز على
موضوعات متنوعة تغطي قطاعات السلع المختلفة وما يرتبط بها بدءا من الاقتصاد
العالمي وتوقعات أسعار الطاقة مرورا بالسلع الزراعية والمعادن الثمينة وصولاً إلى
الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة.
وذكر باريش كوتيشا
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة ريتشكوم جلوبال سيرفيسز أن النسخ الست
السابقة من "مؤتمر توقعات السلع العالمية" قدمت رؤى ثاقبة وأفكارا مهمة
حول السوق وسلطت الضوء على أبرز الفرص التجارية المتاحة للعام التالي مما مكن
المشاركين من تحديد والاستفادة من هذه الفرص وستواصل النسخة السابعة استكشاف
ومناقشة فرص السوق وتطوراته مع خبراء عالميين يغطون مختلف فئات الأصول بدءا من
الطاقة والزراعة وصولا إلى المعادن الأساسية والثمينة.
