برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
تقيس وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤشر السعادة لدى الفرق الطبية والمرضى، غداً وذلك من خلال " منصة رفاهية"، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر "الصحة العربي 2020" بمركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض.
أهداف منصة الرفاهية
تهدف وزارة الصحة، من خلال نتائج مقياس السعادة، تطوير تصاميم حكومية مستقبلية من خلال تعزيز كافة السياسات والبرامج والخدمات الحكومية التي تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد. وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات.ويسخر مشروع منصة الرفاهية الذكاء الإصطناعي والخدمات الصحية الذكية لقياس نسبة السعادة والرفاهية للمرضى والفريق الطبي.
قياس رضا المتعاملين
سيتم تطبيق "منصة الرفاهية" في مراكز ومستشفيات مختلفة داخل الدولة؛ للحفاظ على الآلية وسهولة فهمها واستيعاب مؤشر السعادة والرفاهية بدقة عالية من قبل الأطباء والمرضى، والحصول على نتائج أفضل، وتفادي أية أخطاء ممكن حدوثها من قبل الطبيب أو الكادر الطبي .
وتسهل " منصة رفاهية " عملية التواصل بين المريض ومقدمي الرعاية الصحية وتساعد في فهم مستويات رضا المتعاملين بالإضافة إلى مستوى الرضا العام في المنشأة والذي بدوره سيساعد في وضع الخطة المناسبة لتحسين المنشأة الطبية.
كاميرات ترصد تعابير الوجه
تتضمن "منصة الرفاهية" مجموعة من الكاميرات الرقمية لرصد تعابير الوجه والصوت للمرضى وللفريق الطبي لتحليل تعابير الوجه، ومستويات التوتر الخاصة بالفرد عن طريق نبرة الصوت، وإدراجها تحت منصة العافية التفصيلية حيث يتم قياس نسبة السعادة والرفاهية.
تأثيرات مستقبلية
أكد عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن حكومة الإمارات تضع السعادة وجودة الحياة على رأس أولوياتها وتعمل على التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع المحوري.منوهاً أن الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 تهدف للانتقال إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة ما يساهم في دعم رؤية الإمارات 2021 ووصولا إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وأشار إلى حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على ابتكار حلول مستدامة لمستقبل الرعاية الصحية من خلال تطوير تصاميم حكومية مستقبلية وتحقيق إنجازات علمية باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لرفع مستوى كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية.
وأوضح علي العجمي مدير إدارة نظم المعلومات الصحية، أن هذا المشروع بدأ تنفيذه في دبي كمرحلة أولية في مستشفى "الكويت"، وتم قياس مؤشر الرفاهية للفريق الطبي والمرضى، من خلال كاميرات تعمل على التقاط الصوت والصورة الخاصة للشخص ثم تقوم المنصة بتحليل ضغط الدم وتعابير الوجه وتحليل مستويات التوتر الخاصة به عن طريق نبرة الصوت وإدراجها تحت منصة العافية التفصيلية حيث يتم قياس نسبة السعادة والرفاهية.
وكشف أن الدراسات والأبحاث أثبتت مدى تأثير خلق بيئة العمل الإيجابية والارتباط بالعمل والسعادة بين الموظفين في الاحتفاظ بالمواهب وتحسينها ورفع الإنتاجية وبالتالي رفع نسبة رضا المرضى والمتعاملين بطريقة غير مباشرة .
