في موجة جراد هي الأسوأ منذ أكثر من 25 عاما، اضطرت الحكومة الباكستانية إلى اعلان حالة الطوارىء للقضاء على أسراب الجراد التي دخلت البلاد في يونيو الماضي وتكاثر في صحراء جولستان المتاخمة للحدود الباكستانية الهندية وهاجر من اقليم السند بعد تدمير المحاصيل إلى اقليم البنجاب الذي انتشر فيه على نطاق واسع وظهر الآن في اقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي.
خطة بـ7 مليار روبية
واتخذت الحكومة الباكستانية في اجتماع لها اليوم قرارا لتنفيذ خطة وطنية لمكافحة الجراد خصص لها نحو 7 مليارات روبية وتم تكليف الهيئات الوطنية لإدارة الكوارث في الاقاليم للقيام بحملات للقضاء على الجراد وانقاذ المحاصيل الجاهزة.
تهديد للأمن الغذائي
واطلع وزير الأمن الغذائي خسرو بختيار البرلمان الاتحادي على خطورة الوضع نظرا لأن الظروف البيئية ملائمة لتكاتثر الجراد مما قد يهدد الأمن الغذائي. و أكد أن وزارته تعمل على توفير طائرات رش المبيدات وهي الوسيلة الوحيدة لمكافحة الجراد بحسب منظمة الأغذية والزراعة الأممية لانقاذ المحاصيل والنباتات التي دعت إلى عدم التأخر في رش المبيدات تجنبا لإتلاف المزيد من المحاصيل.