أثبتت المرأة الإماراتية أنها منافسة جديرة في مكان عملها، فهى كانت ومازالت رائدة في السعي لتحقيق ذاتها، وقادرة على تحقيق التميز في عملها بإتقان، وتعتبر ميرة المهيري أول إماراتية تعمل مفتشة أمان نووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية
تمكين المرأة
وقالت ميرة المهيري، إن الإمارات وقيادتها كانت دائماً سباقة في دعم المرأة وتمكينها، وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث وفرت كل الممكنات التي تعزز من تقدمها وتطورها، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق التميز بكل جدارة في أي ميدان وأوله ميدان العلوم، لافتة إلى أنه من خلال دراستها وعملها في المجال العلمي شهدت الكثير من النماذج المشرفة التي يُفتخر بها على الصعيدين المحلي والعالمي.
مسيرة نجاح
ميرة المهيري تخرجت في جامعة خليفة بامتياز مع أعلى مرتبة شرف في الهندسة الميكانيكية والنووية، وعملت مساعد أستاذ في جامعة خليفة لمساقات متعددة ومنها مساق تصميم الآلة، وميكانيكا الموائع، وحساب التفاضل والتكامل، كما عملت مساعد مختبر لمساقي الدراسة المستقلة والكيمياء.
تجارب مهنية
وتدربت المهيري في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية سيرن في جنيف المتخصصة في أبحاث فيزياء الكم، كما عملت مع مجموعة من طلاب الدكتوراه في جامعة إمبريال كوليدج بلندن في مجال أبحاث الهندسة الطبية وكانت أحد الممثلين الرسميين للدولة في مشروع مفاعل هالدن في النرويج والمختص ببحوث الوقود النووي والمفاعل والعوامل البشرية.
جوائز عديدة
وأضافت المهيري أنها نالت العديد من الجوائز مثل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وجوائز رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث للأداء في التعليم العالي، وجوائز مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للأداء في التعليم العالي، وغيرها الكثير.