أعلن مركز الشارقة للاستكشاف المخصص للأطفال المركز الترفيهي التعليمي التابع لهيئة الشارقة للمتاحف- عن الفرصة للأطفال من عمر 3- 12عاماً، للتعلم والتعرف على العلوم والتقنيات التي يستخدمونها في حياتهم اليومية واستكشاف العالم من خلال اللعب والمرح .
الشارقة للاستكشاف
و يمضي الأطفال في مركز الشارقة للاستكشاف الذي تم افتتاحه في 18 مارس عام 1999، أوقاتا ممتعة في الاستكشاف والتعلم في عالم يشبه عالم الكبار ولكنه مفعم بالألوان النابضة في جو من الأمان، حيث صنعت كل المعروضات من مواد تحافظ على سلامة الأطفال لمنحهم مساحة للانطلاق بصحبة عائلاتهم في بيئة آمنة وجميلة.
أفكار ترفيهية
وينقسم المركز إلى مناطق رئيسية متنوعة تضم الأفكار الترفيهية الرئيسية ومنها منطقة القيادة و المطار و البناء و مصفاة البترول و الاستوديو وجدار التسلق ومتاهة الأصوات وعالم المياه وأخرى تشرح جسم الإنسان.
قوانين المرور
ومن خلال منطقة القيادة يتعرف الأطفال على قوانين المرور وإرشادات السلامة على الطريق وفي منطقة البناء يقوم الطفل ببناء بيئته من خلال الرافعات وقطع البناء الملونة، أما في منطقة المطار فيتعرف على مراحل السفر من فحص الحقائب والأمتعة وإجراءات وزن الحقائب ومتطلبات الاستعداد لركوب الطائرة
فرصة لاكتشاف المواهب
كما يقوم الأطفال باختبار ديناميكية المياه والألعاب المائية ، كما يحصلون على فرصة لاكتشاف مواهبهم في استوديو التلفزيون كما يختبر الضعار قدراتم ومهاراتم في تسلق الجدار.
و تحتوي القاعة الرئيسية في المركز ذات الألوان الزاهية والتصميمات الجميلة 143 معروضا تغطي أنشطة متنوعة ومسلية ومنها معروضات منطقة عالم المياه المائية ومنطقة للرياضات المتنوعة ومنطقة جسم الإنسان ومدينة البناء ومدينة القيادة والسوق والراوي واستديو التلفزيون بالإضافة إلى منطقة لعب الأطفال الصغار والمسرح الذي يُقدم العروض المسرحية الحية والمسابقات العلمية والترفيهية ورشتين للأعمال اليدوية الفنية وورش طلبة المدارس وغيرها الكثير من الأنشطة والألعاب.
اقبال جماهيري
وينقسم المركز إلى عدة أقسام وهناك إقبال من قبل الزوار الصغار على جميع وأنشطة المركز ففيها الكثير من المتعة والمرح والفائدة والمعلومات العلمية القيمة وأهم الأقسام :عالم الألعاب المائية و مطار الشارقة الدولي للأطفال و معرض جسم الإنسان و مدينة البناء و مدينة القيادة و عالم الرياضة و استديو التلفزيون و السوق و الراوي، حيث يقوم الرائد العلمي في جو من المتعة والخيال بقراءة (سرد) القصص المفيدة للأطفال والتي تساعد على توسيع مداركهم .