حالة من الحزن والوجع، أصابت رجلاَ ذهب للقاء ابن أخته في دبي، إلا أن القدر كان مغايراً، واختاره الله إلى جواره، بعد إصابته في حادث مروري نتيجة السرعة الزائدة، وفق ما ذكرت صحيفة "البيان".
لم يصدق الرجل أن الزحام المروري الذي واجهه أثناء ذهابه للقاء ابن أخته سببه هو الحادث الذي توفي فيه الشاب، بسبب سرعته الزائدة، وتحويل جثته إلى أشلاء.
يقول الرجل: لقد أوصيته بعدم التسرع، وحينما تأخرت في الطريق، بدأت علامات القلق تنتابني، وحاولت التواصل معه أكثر من مرة إلا أن هاتفه لا يجيب، حتى شاهدت حادث مروري من بعيد، وحينما اقتربت من مكان الحادث لاستطلاع الأمر لاحظت أن السيارة المحطمة هي سيارة ابن أختي.
نزل الرجل مسرعا في حالة هيستيرية صعبة، وذهب إلى رجال الشرطة، يسألهم عن مصير السائق، إلا أن جميعهم لازموا الصمت، وحضرت سيارة الإسعاف، ونقلت الشاب الذي كان قد فارق الحياة.
وقال المقدم عبد الله محمد بيشوه رئيس قسم الإنقاذ البري بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، إن هذه القصة، من أكثر القصص الموجعة التي مرت عليه.