أكد الخبراء المشاركون في فعاليات منتدى الإمارات للسياسات العامة، اليوم، أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل البشر مستقبلاً، وإنما سيمثل دعماً لهم وسيفتح آفاقاً جديدة وأكثر رحابة للتعلم واكتساب المهارات اللازمة للتعامل معه.
التقنية ستظهر المتمرسين في مجالات تكنولوجية متعددة
وواصل الخبراء أن تقنية الذكاء الاصطناعي ستوفر فرص مهنية عديدة بمختلف القطاعات ولن تقضي على دور البشرية مستقبلاً، إنما ستساعد في ظهور المتمرسين في مجالات كإنترنت الأشياء ومنصات البلوك تشين في ميادين التعليم والصحة والطاقة والقطاعات الحيوية.
منافسة حقيقية لمواكبة المتغيرات
وأوضح الخبراء أن دخول الذكاء الاصطناعي سيساعد على تطوير المهارات البشرية نحو الأفضل دون تكاسل أو تخاذل وخلق روح المنافسة، مؤكدين أن المرونة الحكومية أمر حتمي لمواكبة المتغيرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك على هامش انعقاد الجلسة الحوارية الثانية خلال المنتدى تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة والاستعداد للمستقبل" وأدارها البروفسور دنيس جوسيدج مستشارة أبحاث السياسات الاقتصادية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
جاء ذلك بمشاركة مارتن كافيتس مستشار الشؤون الرقمية في حكومة إستونيا، والدكتور سعيد المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان وماسيمو فالسيوني الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات وسيد أحمد بن روان أستاذ في الإدارة الاستراتيجية والتنظيم بجامعة مينيسوتا الأمريكية.