من شغفه بالتنسيق وحبه للرسم والألوان وجد نافذة دخل منها على عالم أحبه منذ الطفولة، وهو عالم الزهور الرائع، الذي عبر من خلاله عن تصاميم كلاسيكية فريدة في أسلوبها ورونقها، ليبدع من خلالها منسق الزهور محمد الياسي، الذي يكشف عن تفاصيل عمله الفني ولمسته الشخصية في عالم الزهور
موهبة منذ الطفولة
منذ الطفولة وجد محمد الياسي نفسه بين دفاتر الرسم والألوان، تارة يتخيل الطبيعة الخلابة، وتارة يرسم ما يجول في عقله من جمال المشهد، ليتوغل في عالم الرسم، بحس فني يترجم أرقى المعاني، منذ الصغر في عمر الثماني سنوات وأنا عاشق لعالم الزهور، واتجهت إلى زراعة النباتات المختلفة ورعايتها، لتكون تلك البداية بوابة لدخول عالم الزهور والروائح العطرة، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل في كل سفراتي كنت أتعرف على الكثير من الزهور الشهيرة بالدول التي أزورها.
تنسيق الزهور
ويرى الياسي في تنسيق الزهور فناً لا يتقنه الكثيرون، كونه يحتاج إلى موهبة وسنوات طويلة من الخبرة، وعبر مشروعه «فلامنجو للزهور»، أثبتت قدرات كبيرة في هذا المجال، ليقدم باقات رائعة.
مهنة أكثر صعوبة
وأضاف، الياسي أن عدم انتشار مهنة تنسيق الزهور بين المواطنين في الوقت الحالي، لان هذه المهنة تأتي ضمن القائمة الأكثر صعوبة، كونها تحتاج إلى تآلف روحي وميل دائم للابتكار والتجديد، لافتا أن تنسيق الزهور فن له مدارس عديدة تتباين وتتناغم بين الكلاسيكية والحداثة.
ورشة عمل
وأشار، نظراً للإقبال الكبير تولدت فكرة إنشاء باتت متنفساً له، ليبدع بصمت وذوق رفيع تشكيلات رائعة من باقات الزهور متمرداً على إطار التقليد والمألوف.