برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
تكثف إمارة أبوظبي استعداداتها لانطلاق الدورة الثانية من "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ومن المقرر أن ينظم "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 " على مدار 3 أيام متواصلة، تزمناً مع إطلاق النسخة الرابعة من معرضي الأنظمة غير المأهولة "يومكس وسيمتكس".
جوائز تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار
وتأتي الفعاليات بمشاركة 32 فريقاً عالمياً وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار.
وتستعد منصة جامعة خليفة لعرض مجموعة من الابتكارات الهندسية والتكنولوجية بمعرض "يومكس 2020 ".
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس الأعلى للتحدي، إن فعاليات تحدي محمد بن زايد يهدف إلى استعراض المهارات البشرية الخاصة بالتقنية والعلمية.
وأضاف "الحمادي" أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للتقدم التكنولوجي على صعيد الطائرات بدون طيار والروبوتات والذكاء الاصطناعي والمركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم، لافتاً إلى أن التحدي يأتي بمشاركة 17 دولة من مختلف أنحاء العالم.
فيما يبلغ معدل عدد الأعضاء الفريق الواحد نحو 15 عضواً؛ بإجمالي 400 خبير دولي.
اليوم الأول من التحدي
ومن المقرر أن اليوم الأول سيشمل تحديات الأول والثاني والثالث؛ حيث الأول يعتمد على اختبار أداء مجموعة من المركبات الجوية ذاتية التحكم في تتبع وإيقاف المركبات الجوية ذاتية التحكم الدخيلة.
أما في التحدي الثاني سيتم التركيز على قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم في التعاون فيما بينها لتحديد مواقع والتقاط ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأخذ شكل الطوب لبناء هياكل محددة مسبقاً في الأماكن المفتوحة.
والتحدي الثالث يجرى استخدام الروبوتات المتخصصة في التصدي للحرائق في المناطق الحضرية حيث يتم تقييم قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم على مستوى التعاون فيما بينها لإطفاء سلسلة من الحرائق المصطنعة داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية.
ومن المفترض أن تستعرض كلية الهندسة في جامعة خليفة عدد من المشروعات الابتكارية.
"العجلة الابتكارية" تساعد مرضى الزهايمر
وتشمل "العجلة الابتكارية" هي مركبة يمكن التحكم بها عن بعد وتستخدم في الأماكن المغلقة، وتعد حلاً تكنولوجيا ذكياً وغير مكلف يهدف إلى مساعدة الأشخاص المصابين بالزهايمر، كما يراقب معدل الاضطرابات الحركية لأغراض الرعاية التأهيلية.
أما مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إبتيك"، يقدم 8 ابتكارات شاملة وغير مكلفة التطبيق.
في حين يستعرض مركز "إبتيك" نظاماً قائماً على الذكاء الاصطناعي؛ لأنظمة التكييف والتدفئة والتهوية لمعرفة كمية الطاقة المستهلكة داخل المباني.
كما يستعرض تقنية جديدة تقوم بمزامنة الوقت تستخدم في تطبيقات وسائل التواصل والشبكة الراديوية المعتمدة على شبكات الجيل الخامس وأخيراً تحليلات النطاق الجيولوجي للمدن الذكية المستقبلية.
