انتهت هيئة الطرق والمواصلات، من توقيع اتفاقية مع شركة "بيم كار" القابضة المحدودة - إحدى الشركات الرائدة في مجال تطوير أنظمة النقل المعلقة على مستوى العالم- من أجل تقديم حلول مستقبلية للتنقل عبر تطوير وحدات النقل المعلقة التي تعمل بتقنية أنظمة النقل المعلقة ما يضمن السرعة والأمان والتوفير في الموارد.
توقيع الاتفاقية
وحضر توقيع الاتفاقية، اليوم الأربعاء، كلًا من، معالي مطر محمد الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، ومعالي كريس هيتون هاريس وزير الدولة للنقل في المملكة المتحدة .
ومثَل الهيئة عند التوقيع، عبد المحسن إبراهيم يونس المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات، وعن شركة بيم كار روبين براونسيل مديرها التنفيذي بحضور سعادة أندرو جاكسون القنصل العام البريطاني في دبي وعدد من المديرين بالهيئة.
شراكة وتعاون دائم
ومن جانبه، أشاد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، الطاير بعلاقات الشراكة والتعاون التي تربط هيئة الطرق والمواصلات بالمؤسسات والشركات البريطانية العاملة في مجال المواصلات وأنظمة التنقل.
التعاون المشترك
وشهد الاجتماع، بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين هيئة الطرق والمواصلات و نظيرتها في المملكة المتحدة في مجالات تشغيل أنظمة القطارات والتنقل ذاتي القيادة وأنظمة التحكم إلى جانب الاطلاع على خطة الهيئة لتطوير هذه المجالات.
تطوير وحدات النقل المعلقة
وتقوم الشركة بتطوير وحدات النقل المعلقة، بحسب الاتفاقية، وهي نظام نقل مستقبلي للتنقل في إمارة دبي يمتاز باستخدام مساحة أرض أقل بعدة مرات مقارنة بالأنظمة التقليدية ذات السعة نفسها و بكفاءة استخدام الطاقة وصغر الحجم وخفة الوزن والتحركة بعجلات فولاذية على سكك معلقة.
رحلات ذاتية القيادة
وأضاف: "الاتفاقية تأتي في إطار جهود هيئة الطرق والمواصلات لتوفير مواصلات ذاتية القيادة ترجمة لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة و التي تهدف إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030 .
النقل الجماعي في دبي
كما أشاد معالي كريس هاريس بالتطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية لوسائل النقل الجماعي في دبي والكفاءة التشغيلية العالية لمترو دبي ودقة الالتزام بمواعيد الرحلات معربا عن سروره بمشاركة المؤسسات والشركات البريطانية في تنفيذ مشاريع هيئة الطرق والمواصلات وتطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم الجانبين.