لـ3 أيام متواصلة، حيث مدة تنظيم فعاليات معرضي "يوميكس وسيمتكس 2020"، استعرض الطالبان الإريتريان ناتنايل جيتاهون ويافييت آرايا، بكلية الابتكار التقني بجامعة زايد مشروع "DDC"، والخاص بالتواصل ما بين الطائرات المُسيرة، عن طريق تطبيق الذكاء الاصطناعي.
وقال "ناتنايل"، أحد الطلاب المشتركين في إخراج المشروع، إنه يأتي ضمن مشروعاتهم الخاصة بالتخرج، والتي تتعلق بتعظيم استخدامات الطائرات المُسيرة "بدون طيار" في مجالات التحقيق والاعتراض، من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي في برمجيات الأجهزة لتعزيز مهام الأمن والسلامة وتيسير إجراءات التحقيق الجنائي ذات الصلة.
تحديد أماكن الأشياء المفقودة
وأوضح الطالب أنه جرى تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتمكين الطائرات المُسيرة من التعرف على الناس المفقودين أو تحديد أماكن الأشياء المفقودة والعمل معاً لتحديد مواقعهم.
ربط طائرتين أو أكثر
يمكننا التوصل إلى وضع سيناريوهات لحوادث السيارات المفقودة أو الأشخاص المفقودين في الصحراء، وبموجب ذلك يمكن للطائرة المسيرة العمل معاً عبر تقنية الذكاء الاصطناعي لتتبع الأشياء المفقودة، مضيفاً أن المشروع قائم على جعل طائرتين أو أكثر تتواصل لتؤدي معاً مهمة مشتركة.
وعن كيفية عمل الطائرتين، أوضح أنه جرى إدخال بيانات تفصيلية عن الشخص المفقود الذي جرى وضعها في منطقة معينة، ومن خلال ربط كلتا الطائرتين المسيرتين بذكاء اصطناعي، تواصلت الطائرتان معاً.