برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
منح مستشفى "الجليلة " التخصصي للأطفال، 100 طالب من 70 مدرسة مختلفة، برنامجاً تعليمياً فريداً من نوعه، لإستكشاف تفاصيل مهنة طب الأطفال .
حيث يسمح البرنامج لطلبة الثانوية الواعدين الفرصة لمرافقة عدد من أطباء "الجليلة" للأطفال خلال عملهم الإعتيادي ليوم كامل بما في ذلك التعامل مع المرضى وعائلاتهم.
محاكاة للمهنة على أرض الواقع
هدف البرنامج استقطاب طلبة الثانوية من مختلف المدارس في دبي لمرافقة 5 أطباء، لمدة 5 أيام؛ للإطلاع عن قرب على تحديات مهنة الطب بشكل عام.
بالإضافة إلى إبراز أهمية العمل الجماعي ضمن نهج متعدد التخصصات من مختلف أطباء التخصصات الفرعية.
و أوضح الدكتور محمد العوضي المدير التنفيذي للعمليات في الجليلة للأطفال، أن المستشفى تحرص على استكشاف المواهب الواعدة واحتضان الطلبة الشغوفين بمزاولة مهنة طب الأطفال بأعلى مستويات التميز.
وأضاف أن برنامج المرافق الطبي واحداً من عدة مبادرات تعليمية هامة، تتوجه الجليلة للأطفال بتنظيمها ضمن استراجيتها الطموحة.
وينظم برنامج المرافق الطبي، بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "MBRU".
معايير محددة لاستقبال الطلاب بالبرنامج
ويضع معايير عالية لاختيار الطلبة المتقدمين للبرنامج والذي يتطلب أن يكون الطالب في سن 16 فما فوق.
وأن يمتلك الطالب سجلاً أكاديمياً ممتازا في مدرسته واهتماماً واضحاً في تبني مهنة الطب بأخلاقياتها العالية وتحدياتها.
كما يتوجب أن يتم ترشيح الطلبة من قبل مدارسهم مع خطاب توصية من مستشار المدرسة.
مشيراً إلى أنه سيتم استقبال المجموعة الثانية من الطلبة في الفترة ما بين 8 و12 مارس المقبل .
تجارب ثرية لطلبة الثانوية
وحول البرنامج أبرز الطالب محمد من مدرسة "جيمز ويللينغتون أكاديمي" أحد المشاركين في المجموعة الأولى للبرنامج إن مهنة الطب مهنة حافلة بالتحديات.
وأن الأثر الذي يتركه الأطباء في حياة المريض وعائلته هو ما يجعل الطب مهنة رائعة.
معرباً أن أكثر ما أعجبه هو العمل الجماعي بين الأطباء في المستشفى.
وأستطرد أنه شاهد جزءاً من اجتماعاتهم ونقاشاتهم حول بعض الحالات ولمس أهمية تعاونهم في الوصول إلى تشخيص دقيق لهذه الحالات.
وقالت الطالبة جواهر الحديثي من مدرسة "المواكب الدولية" أن تجربة مرافقة الأطباء من أكثر التجارب الهامة في مسيرتها الدراسية.
وأضافت أنها شاهدت على أرض الواقع الأطباء وهم يتفاعلون مع المرضى وعائلاتهم ويقدمون لهم العلاجات المطلوبة باسلوب رائع ولطيف.
مشيرة إلى دور الأطباء في التخفيف من قلق الأطفال وذويهم وهي من الأمور التي لا يمكن تعلمها في أي كتاب طب.
