اختتمت، اليوم، فعاليات منتدى "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" برعاية جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والذي استمر ليومين بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وشهد التحدي مشاركة 32 فريقاً من 17 دولة عالمياً، حيث جرة اختيارهم من بين 134 فريقاً مرشحاً للمشاركة في المسابقة والتي ضمت أكثر من 400 خبير في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
3 تحديات رئيسية
وانقسم "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" إلى 3 تحديات رئيسية جرى تصميمها جميعها بهدف اختبار مستوى الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وبحث المنتدى سبل توفير الفرص أمام الفرق المشاركة، إلى جانب استعراض مشروعاتها أمام ممثلي القطاع الصناعي والتكنولوجي لتقديم الدعم.
جاء ذلك برعاية مجلس التوازن الاقتصادي "توازن" وشرطة أبوظبي وبرعاية تكنولوجية من شركة "إدج" لتكنولوجيا الدفاع.
إطفاء الحرائق والاستجابة في حالات الطوارئ
وأكدت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أن النسخة الثانية من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت الذي عقد قبيل انطلاق أعمال المنتدى حققت إنجازات هغير مسبوقة لبحث حلول مبتكرة تتعلق بالأمن والدفاع وإطفاء الحرائق والاستجابة في حالات الطوارئ.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس الأعلى للتحدي، إن الفعاليات شهدت نجاحاً باهراً، بالتنسيق مع جامعة خليفة لتعزيز عملية الابتكار.
فيما قال شهاب عيسى أبو شهاب، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمجلس التوازن الاقتصادي، إنه جرى توفير الفرص المساهمة في بناء اقتصاد معرفي.