حذر محمد العمادي مدير مركز دبي للتوحد من تشخيص الإصابة باضطراب طيف التوحد اعتماداً على الأعراض والمعتقدات الخاطئة والمفاهيم غير الدقيقة السائدة في المجتمع.
وأوضح العمادي أن بعض الأطباء وغير المتخصصين يقومون بالخلط بين اضطراب طيف التوحد واضطراب صعوبات التعلم في كثير من الأحيان.
وقال العمادي، إن عيادة «التشخيص والتقييم» بالمركز، اكتشفت حالات عدة لأطفال غير مصابين بالتوحد، على الرغم من حصولهم على تقارير تؤكد إصابتهم به.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال تبين أنهم يعانون تأخر نطق أو ضعف سمع أو تأخراً في التعلم، ولا يستطيعون التعبير عن أنفسهم.
وأوضح أن التشخيص لا يكون دقيقاً اعتماداً على جلسة واحدة.
٤ آلاف درهم قيمة تشخيص الحالات في مركز دبي، بينما تصل إلى ٧ آلاف في عيادات أخرى
وأضاف العمادي أن عيادة التشخيص والتقييم التي افتتحها مركز دبي للتوحد، تعتمد على ستة متخصصين، حاصلين على شهادات معتمدة أكاديمية ومهنية.
ويضم المركز تخصصات النطق والسمع والتربية الخاصة وغيرها.
مؤكدا أن التقارير الصادرة عنه حول حالة الأطفال تكون شاملة ودقيقة، وتستغرق من ثلاث إلى أربع جلسات.
مضيفاً أن تكلفة تشخيص وتقييم الحالة تبلغ 4000 درهم، فيما تتقاضى العيادات الأخرى مبالغ تبدأ من 7000 درهم.