نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ورشة ابتكارية بعنوان "الابتكار في التلاحم المجتمعي"، والتي أقيمت بمركز الثقافة في عجمان، وتناولت عدة محاور حول الابتكار والتلاحم المجتمعي وعرضت أبرز القضايا والحلول لها وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية المشاركة.
هدفت الورشة التي قدمها عبدالرحمن الحربي المستشار والباحث القانوني لتعزيز الوعي والاطلاع على أفضل الممارسات والابتكارات المجتمعية، لتحقيق التآلف بين مكونات المجتمع والاستقرار والازدهار المجتمعي في دولة الإمارات.
وقالت موزة سيف الكتبي مديرة إدارة الشؤون الثقافية والتعليمية في دار زايد للثقافة الإسلامية - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" - إن تزايد التحديات والمتغيرات والتنوعات الثقافية والفكرية وتأثيرها على المجتمع تجعلنا بحاجة مستمرة لابتكارات مجتمعية جديدة ومستقبلية تحافظ على التلاحم والبناء المجتمعي الشامخ والتلاحم الذي أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
من جهته قال علي جمعة العلوي مدير دار زايد للثقافة الإسلامية - فرع أبوظبي إن الدار تسعى من خلال تنظيم هذه الورش مع مختلف الجهات الحكومية لمشاركة وتبادل الأفكار وتطبيق وسائل ابتكارية جديدة ومستقبلية لتعزيز التلاحم المجتمعي.. لافتا إلى مساهمة الدار في مشاريع التلاحم المجتمعي عبر تنظيمها العديد من الأنشطة والبرامج مثل "فقه الأسرة، وأسرة واحدة، وتمكين وعيدنا معاكم" التي تقوي وتعزز قيمة التلاحم في الدولة. وفي ختام الورشة سلمت موزة الكتبي الشهادات للمشاركين والمشاركات.