افتتح الاجتماع الـ "51" لمديري عموم الجمارك لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط، اليوم الأحد، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، ويستمر على مدار يومين.
مشاركة الإمارات في الاجتماع
وشاركت الإمارات العربية المتحدة، في الاجتماع الذي ترأسته البحرين، بوفد مكون من سعادة أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك.
موضوعات الاجتماع
ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها التحدي التكنولوجي في المرحلة التي نشهدها حاليا مع زيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتضمن كمية هائلة من المعلومات التي تتعامل مع مصلحة الجمارك في كل دولة، حسبما قال رئيس الاجتماع الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس شؤون الجمارك بمملكة البحرين الممثل الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط نائب رئيس منظمة الجمارك العمالية.
الاجتماع والمناطق الحرة
وقال بن حمد آل خليفة: "الاجتماع يبحث كيفية التعامل مع المناطق الحرة الموجودة في بعض الدول والإجراءات التي يجب اتباعها في تلك المناطق الحرة، لإعطائها مصداقية وأمانًا أكثر وكيفية تعامل الجمارك في كل دولة مع السفن السياحية في ظل تزايد أعداد هذه السفن في منطقة البحر المتوسط والخليج العربي".
فيروس كورونا على أجندة الاجتماع
وأكد الشيخ أحمد آل خليفه، على أنه تم اتخاذ خطة عمل وإجراءات احترازية للحماية من فيروس كورونا، لافتًا النظر إلى أن الجهود كبيرة، وسيصدر بيانًا عن الاجتماع يعبر عن رؤية الجمارك ويؤكد الالتزام ببذل كل الجهود لمكافحة الفيروس.
تبادل الخطط خلال الاجتماع
وأوضح آل خليفة، أنه تم تبادل الخطط اللازمة لمواجهة الفيروس بين الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية، من خلال القنوات الدبلوماسية لتبادل التجارب ومحاربة الوباء، وتم تشكيل فرق عمل في المنافذ الجمركية لإنشاء مناطق فحص للمسافرين خارج مناطق السفر العادية كما توجد مناطق عزل للحالات التي يثبت إيجابيتها.
أهمية الاجتماع
وبدوره، أشاد السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، بأهمية الاجتماع في ضوء الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية الجسيمة والاستثنائية التي تمر بها دول المنطقة وتداعياتها على المنظومة الجمركية العربية.