ظهر اتجاه في إماراتي دبي وأبوظبي إلى اعتماد استخدام تقنية البلوك تشين لمواجهة ما يعرف الاحتيال خصوصاً في مجال تزوير الشهادات.
ووفقاً لـ"عبدالقادر عبيد"، رئيس جمعية المدققين الداخليين، أنه من المقرر أن يختفي 94% من الطرق التقليدية المعتمدة بالتدقيق الداخلي؛ واعتماد طرقاً جديدة داعمة للرقمنة.
وأوضح "عبيد" أن هناك 3 أنواع من الاحتيال تستهدفها تقنية البلوك تشين لمحاربتها والحد من إجراءها، وتتمثل في الاحتيال المالي، وتزييف الهوية، والاحتيال الذي يطال سلسلة التوريد.
مكافحة الاحتيال المالي
وواصل أنه يمكن لتقنية البلوك تشين أن تساعد على مكافحة الاحتيال المالي، واكتشاف الاحتيال عبر تمكين تبادل المعلومات في الزمن الحقيقي وتحديث الحساب الذي يظهر حركة الدائن أو المدين عند موافقة كافة الفرقاء، بل يخفض التكلفة الإجمالية والوقت الذي تستغرقه العملية.
انتحال الهوية
ونوه إلى أن انتحال الهوية يمثل أحد القضايا المثارة التي أثرت على المستهلكين عالمياً، خلال السنوات القليلة الماضية، موضحاً أنه تضمن تقنية البلوك تشين أمان الهوية الرقمية للفرد بطريقة محصنة ضد أي محاولة للعبث بها.
وأشار إلى أنه يعتبر الاحتيال الذي يطال سلسلة التوريد مشكلة رئيسية، تواجهها العديد من الشركات مؤخراً؛ حيث تساعد تقنية البلوك تشين على منع الاحتيال عبر تتبع المنتجات بشكل ينطوي على قدر أكبر من الشفافية والسهولة.
يذكر أن رئيس جمعية المدققين الداخليين، عقد اجتماعاً بعنوان "كيف يمكن الحد من الاحتيال باستخدام البلوك تشين"، اليوم، في كل من دبي وأبوظبي، أكد فيه ضرورة استخدام تلك التقنية لدرء مخاطر الاحتيال بشتى أنواعه.