اتخذت دولة الإمارات التدابير والإجراءات الاحترازية الصحيحة، منذ إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ حول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.
واتبعت وزارة الصحة كافة المعايير الصحية العالمية، وتوفير المستلزمات الطبية الوقائية اللازمة.
ونجحت الصحة في شفاء 5 حالات بفضل الرعاية الصحية التي وفرتها لجميع الحالات المصابة بفيروس كورونا.
كما يتم تنسيق الجهود المبذولة والتعاون المستمر لدى الجهات المعنية، لكبح انتشار الفيروس، بهدف جعل الدولة ملاذاً آمناً والحياة تسير بصورة طبيعية بالقطاعات كافة.
حيث تم توزيع الدليل الطبي على المنشآت الصحية والحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى كالتعليم والمنافذ والسياحة.
فحص وعزل الحالات عبر المنافذ الحدودية
وفرت الصحة غرف العزل في جميع مستشفيات الدولة، فضلاً عن وضع أجهزة الكاشف الحراري على جميع منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية.
وفعلت الفحص المخبري السريع، والإجراءات الرقابية في المنافذ الحدودية حيث تم إجراء أكثر من 30,000 فحص منذ ظهور الفيروس.
كما قام القطاع الصحي أيضاً بعزل حالات الاشتباه مباشرة لحين التأكد من الإصابات، وذلك عن طريق تعزيز طرق الرصد والتقصي الوبائي خاصة للمسافرين والزائرين.
تقديم الإجازات وتطبيق التعليم عن بعد في المدارس
وفي إطار مكافحة كورونا أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تقديم إجازة الربيع وتطبيق التعليم عن بعد حفاظا على صحة الطلبة.
وأوضحت "التربية" أنه ينبغي على الطلاب والعاملين في المنشآت التعليمية القادمين من السفر خارج الدولة عمل الفحص الطبي اللازم.
والتزام الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً للتأكد من خلوهم من المرض.
حيث لن يسمح لهم بدخول المنشآت التعليمية قبل ذلك.
حملات توعية استهدفت 6 ألاف شخص
وتم تدريب القيادات المدرسية على كيفية التعامل مع فيروس "كورونا".
وتم تقديم دورس تثقيفية استهدفت أكثر من ألف شخص.
كما شنت حملة توعوية وقائية تتضمن أسباب الإصابة وسبل الحماية والإرشادات.
و استهدفت توعية نحو 4 آلاف ولي أمر، وأكثر من 1000 تربوي في مختلف مناطق الدولة.
ونشرت الوزارة المواد التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي وذلك بالتنسيق مع القطاع الصحي في الدولة.
تعقيم وتطهير المدارس والحافلات
كما تسعى الوزارة إلى تنظيف وتطهير الحافلات باستمرار حيث تم تعقيم أكثر من 600 مدرسة.
كما عقمت أكثر من 3000 حافلة مدرسية لتوفير بيئة صحية للطلاب والعاملين في المنشآت التعليمية.