وقعت إيدج المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة، اليوم، بروتوكول تعاون مع مجلس التوازن الاقتصادي "توازن" بهدف تعزيز الصناعات العسكرية والأمنية المستدامة في دولة الإمارات.
ومن المقرر أن تتيح "إيدج" دعوة المواطنين المتميزين في الدولة للاستفادة من فرص التوظيف، والتدريبات الداخلية المتاحة ضمن مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع والأمن، عبر برنامج توازن لاستدامة "SEEDS".
6 أشهر على الأقل
ويتيح البرنامج أمام الخريجين الجدد فرصة للحصول على تدريب مدته 6 أشهر على الأقل، ويفتح المجال أمام طلاب الهندسة للالتحاق بالبرنامج لفترة تتراوح بين شهرين و6 أشهر، بحسب متطلباتهم في قطاعي الدفاع والأمن.
ووقع مذكرة التفاهم الدكتور فهد اليافعي، الرئيس التنفيذي لقطاع المنصات والأنظمة في "إيدج"، ومطر علي الرميثي، الرئيس التنفيذي للتطوير الاقتصادي في مجلس التوازن الاقتصادي "توازن"، على هامش الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2020" بأبوظبي.
حيث ستتمكن "إيدج"من تدريب المواهب الوطنية في الهندسة وعلوم الكمبيوتر، بجامعات خليفة و"بوليتكنك أبوظبي" والإمارات وكليات التقنية العليا بدعم من برنامج "SEEDS"، أحدث مبادرات برنامج التوازن الاقتصادي لاستدامة وتعزيز توطين الصناعات الدفاعية والأمنية.
رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030
وقال "اليافعي" إنه تسعى "إيدج" بكل طاقتها لبناء عالم أكثر أمناً بسواعد طلابية، تواءماً مع رؤية القيادة الرشيدة، حيث يفتح المجال أمام مواطني دولة الإمارات للارتقاء بمهاراتهم.
وواصل أنه يجرى الحرص على رفع الكفاءات الوطنية، وتنمية قدرات الخريجين الجدد تواءماً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
فيما قال مطر علي الرميثي، إنه يركز برنامج التوازن الاقتصادي على أهمية اجتذاب رأس المال المحلي والأجنبي لتعزيز وتطوير هذا القطاع، والتشجيع على نقل التكنولوجيا والمعرفة.
التكنولوجيا الدفاعية
وأضاف "الرميثي" أنه يشكل برنامج SEEDS إحدى الركائز الأساسية لبرنامج توازن الاقتصادي، لتمكين الكفاءات الوطنية وتوفير للطلاب والخريجين الجدد فرصا للعمل في قطاع الدفاع والأمن عالميا ومحليا.
ولفت إلى أنه يهدف برنامج التوازن الاقتصادي لاستدامة وتعزيز توطين الصناعات الدفاعية والأمنية SEEDS إلى الارتقاء بقدرات المواهب الوطنية عبر إتاحة فرص التواصل الدولي.